كشفت وثائق رسمية عن رفض إيفا كارنييرو طبيبة تشيلسي السابقة 1.2 مليون جنيهًا استرلينيًا من إدارة النادي كعرض لتسوية الخلاف بين الطرفين.

وكان جوزيه مورينيو مُدرب تشيلسي السابق قد انتقد تصرف الطبيبة التي دخلت أرض الملعب مسرعة لعلاج إدين هازارد المُصاب قبل 10 دقائق من نهاية المباراة أمام سوانسي سيتي قبل أن يتم إبعادها عن الفريق الأول ثم فصلها نهائيًا من النادي في سبتمبر الماضي.

ورفعت إيفا قضيتين ضد تشيلسي ومورينيو حيث من المتوقع أن يحضر الأخير جلسة في المحكمة للاستماع لأقواله.

واعترف المُدرب البرتغالي باستخدام لفظ غير لائق اعتاد استعماله حتى مع لاعبي تشيلسي، تجاه الطبيبة المنحدرة أصولها من جبل طارق لكنه أكد أن تلك الألفاظ خلت من أي إيحاءاتٍ جنسية رغم أن ترجمة ما قاله للغة الإنجليزية تُثبت عكس ذلك.

وتؤكد ماري أورورك ممثلة كارنييرو القانونية أن اللفظ الذي استخدمه مورينيو باللغة البرتغالية يُعرف بأنه مُسيء للمرأة.

وأكد نادي تشيلسي تقديم 1.2 مليون جنيهًا استرلينيًا كعرضٍ لتسوية الخلاف مع كارنييرو وجاء في بيانٍ رسمي مشترك بين النادي الإنجليزي والمدرب البرتغالي "لقد اتخذنا هذا الإجراء لأنه ليس من مصلحة أحد حل هذا النزاع من خلال المحاكم".