استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بقصر القضيبية اليوم الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2016)، رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين بالمملكة، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعين المولى عز وجل أن يُعيده على مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وتناول اللقاء آفاق التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث أكد رئيس الوزراء أن الجوامع المشتركة بين السلطتين في الأهداف والغايات تسهم في تعظيم الإنجاز الوطني بما يعود بالخير والمنفعة على أبناء الوطن.
وأكد رئيس الوزراء أن السلطة التشريعية تشكل عنصر ارتكاز العمل الوطني، وهي موضع اعتزاز وتقدير من الحكومة، وأن أي تعاون مع ممثلي الشعب أمر نحرص على تكريسه ونوجه به كل المسئولين بالحكومة، فجميعنا نعمل لهدف واحد هو مصلحة الوطن وشعبه.
وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى، وما يبديه أعضاؤها من تعاون مع الحكومة لبلوغ الغايات والأهداف المنشودة، وقال سموه: "إننا سائرون بإذن الله إلى ما نرمي إليه، وتعاوننا كحكومة وسلطة تشريعية سيتضاعف ويزداد، ولن يقف أمام تحقيق طموحاتنا من أجل الوطن والمواطن أي أمر أو تحدٍ".
وأكد سموه أن مملكة البحرين وشعبها لهما تاريخ يجب الحفاظ عليه، وقد تميز أهل البحرين على الدوام بأنهم أهل تآلف وتجمع بينهم المحبة، لافتاً سموه إلى أن البحرين كانت وستظل البيت الجامع لكل أبنائها الذين يعيشون في إطار العائلة الواحدة المتماسكة.
وحث سموه على الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين من تقدم وريادة في مجالات عديدة، والعمل باستمرار على مواكبة كل تطور يصب في صالح الوطن والمواطن، لتبقى البحرين في المكانة التي يتطلع إليها الجميع. وأكّد سموه أن الحكومة لن تتأخر أو تدخر جهداً في تلبية أي مطلب للمواطنين في المدن والقرى، حاثاً سموه على متابعة كل المشاريع التنموية الجاري تنفيذها والتأكد من إنجازها في موعدها من دون إبطاء أو تأخير.
طال عمرك ياسمو رئيس الوزراء نتساءل كشعب في حاجة البلد لوجود مجلسين متشابهين و منسجمين مع السلطة التنفيذية؟ ألا يكفي مجلس واحد بدلا من مجلسين متطابقين ينخران في ميزانية الوطن مع وجود حالة التقشف المفروضة على الوطن و المواطن؟.
ألا نكتفي بمجلس واحد فقط و نستغني عن الآخر فتطابق الشيء لايؤدي للتكامل بل يؤدي إلى زيادة الأعباء و تأخر المشاريع.
نرجو كشعب أن ينظر في الأمر لما له من تبعات على الوطن و المواطنين.