حولت حصة العواد «اليوتيوب» من هواية إلى مهنة لها بعد أن قدمت من خلاله برنامجا خاصا بالتجميل، ولم تكن تعلم حينها بأنها ستأخذ مكانا بين نجوم «السوشال ميديا» وتحصل على درع تكريمية من «اليوتيوب»، وتوقع عقد شراكة بعد أن حققت قناتها 100 ألف متابع ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين (6 يونيو / حزيران 2016).
كما قالت لـ «عكاظ» إن نقابها لم يعقها من مواصلة مشوارها وتحقيق التميز في عالم التجميل، بل أخذت الأمر على محمل التحدي، فزادها النقاب شهرة.
وأكدت أن مصداقيتها مع جمهورها كانت سببا آخر في نجاحها حيث تقدم النصائح الحقيقية بعد تجربة المنتجات التي تقدمها لها شركات التجميل.
العواد بدأت رحلة «اليوتيوب» عندما اهتمت بعالم التجميل وصبغات الأظافر و«المناكير»، مشيرة إلى أن علاقتها مع اليد وجمالها بدأت منذ سن مبكرة فما يلفتها في المتحدث في الشاشة هي اليد.
وقالت عواد: «عدم وجود فيديوهات تهدف إلى نشر نصائح التجميل باللغة الإنجليزية، جعلها تشق طريقها بدعم من أسرتها الذين أكدوا ثقتهم فيها، وبما ستقدمه». وتضيف: «في بداية مشواري كنت حريصة على تقديم ما يعنى باليد فقط، والأظافر، وكيفية عمل صبغات احترافية بأدوات متوفرة بالمنزل، وفي ذلك الوقت واجهت حزمة من النصائح والتهويل بالعقاب، كوني أظهر كفي أثناء الشرح»، لكنها لم تلتفت لما يقال بل تنظر إلى الفئة المتابعة لما تقدمه، فوجدت إقبالا شديدا من الفتيات الراغبات في معرفة كيفية العناية بالوجه والشعر. وأكدت أن الجمهور هو أساس عملي واهتمامي، «لذلك لا أجري أي تغيير دون الرجوع إليهم و أخذ رأيهم فيه».
ودعت العواد جمهورها كافة إلى الاهتمام بأنفسهم، واعتبار الاهتمام المظهر سعادة وسبيل لتغير النفسية.
وأشارت إلى أن الشركة التي تعاقدت معها تقدم لها الدعم باقتراح أفكار في تسهيل المهمات، وتسهيل التعامل، والتعارف على الزملاء في «اليوتيوب»، واستطاعت بذلك تحقيق شراكة مع «اليوتيوب» الأمر الذي أعانها على اكتساب الكثير من الإنجازات كالتدريب والتطوير، واعتبرت أن أجمل يوم في حياتها هو اليوم الذي استلمت فيه «درع اليوتيوب بعد وصولها إلى 100 ألف مشاهد».