نظّم فريق هايبوبار بحرين مساء أمس الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016) أولى فعالياته بمناسبة اليوم العالمي لمرض الهايبوباراثايرويد، والذي يصادف الأول من يونيو/ حزيران، وأقيمت الفعالية في مجمع الرملي بالتعاون مع مركز الخليج التخصصي للسكر والشريك الاستراتيجي ايفنتس ستارتس.
وقال رئيس فريق هايبوبار بحرين، حسن فضل: "هذه الفعالية تعد أولى فعاليات الفريق، والهدف منها تثقيف المجتمع بماهية المرض وأعراض الهايبوبارا (قصور الغدد جارات الدرقية)، وهو أحد الأمراض النادرة التي يكون فيها نقص في إفراز هرمون الباراثايرويد في الغدد جارات الدرقية والذي يؤدي إلى نقص الكالسيوم، ومن أهم أعراضه التشنّجات وآلام العضلات واليدين والساقين والقدمين والتنميل في الشفاه والأصابع والقدمين".
وبحسب فضل، فإن من أسباب المرض الشائعة، إجراء عملية جراحة في العنق كإزالة الغدة الدرقية. والغدد قد تتعطل أيضاً بسبب خلل في الجهاز المناعي، وهناك بعض الحالات غير معروفة السبب. ويكون العلاج بحبوب الكالسيوم وفيتامين (د) النشط كالروكالترول والون ألفا. وقد وافقت منظمة الغذاء والأدوية مؤخراً على علاج جديد، وهو حقن هرمون الباراثايرويد، وكذلك تمّت عملية زراعة ناجحة للغدد جارات الدرقية لمريضة من غزة في ألمانيا.
وبسؤال فضل عن فريق هايبوبارا بحرين وفعالياته، أجاب بالقول إن نشاطاته التوعوية ستتواصل، وسيسعى إلى تأسيس الجمعية بشكل رسمي، مناشداً الجهات المعنية دعم الجهود المبذولة للتوعية بالمرض ومساعدة المصابين به. كما يقوم حاليّاً بالإعداد لمؤتمر عن المرض السنة المقبلة، بالتعاون مع جمعية الهايبوباراثايرويد الدولية وايفنتس ستارتس. وتقدّم فضل بالشكر إلى مجمع الرملي على استضافة الفعالية، ولايفنتس ستارتس على الإعداد والتنسيق، ولمركز الخليج التخصصي للسكر للمشاركة بالفحوصات الطبية ولنور طريف لترجمة البروشور الخاص بالمرض.
يذكر أن فريق هايبوبار بحرين هو فريق تطوعي يضم مرضى وممرضين ومهتمين، يهدف إلى التوعية بالمرض ومساعدة المرضى ودعمهم، وبدأ نشاطه العام 2006 وشارك في مؤتمرات دولية عن المرض في الولايات المتحدة الأميركية وتم اعتماده من الجمعية الدولية كممثل للمرضى في منطقة الشرق الأوسط. وسعى الفريق إلى تأسيس جمعية باسم جمعية أصدقاء مرضى الهايبوباراثايرويد وقدم الطلب، لكن لغياب الدعم وعدم توافر المقر لم يتمكن من إشهارها بشكل رسمي، فتمّ تشكيل هذا الفريق التطوعي حتى يتم الإشهار. ويتلقى فريق هايبوبار التطوعي اتصالات من مرضى من الدول العربية كغزة والسعودية والامارات وعمان ولبنان وصولاً إلى الجزائر وليبيا وغيرهما.
ربي يشافي كل مريض