قال مسؤولون عسكريون ومحطة (إن.بي.أر) الإذاعية إن مصورا صحفيا أمريكيا محنكا ومترجما يعملان بالمحطة قُتلا أثناء مرافقتهما القوات الأفغانية في جنوب أفغانستان الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016).
وقال متحدث باسم الفرقة 205 بالجيش الأفغاني لرويترز إن ديفيد جيلكي والمترجم الأفغاني ذبيح الله تامانا كانا مسافرين في عربة همفي تابعة للجيش الأفغاني بين مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند ومرجه عندما أصابها صاروخ خلال كمين نصبته حركة طالبان.
وأضاف إن الهجوم وقع في نحو الساعة 2.30 مساء بالتوقيت المحلي وأدي أيضا إلى قتل سائق المركبة وهو جندي بالجيش.
وجيلكي صحفي محنك حائز على جوائز لتغطية الوضع في أفغانستان ومناطق صراع أخرى.
ولم تفتح قوات الأمن الطريق بين مرجه ولشكركاه إلا في الآونة الأخيرة بعد قتال عنيف في المنطقة. وأكد الجنرال محمد أمين قائد الفرقة 205 تفاصيل الهجوم ومقتل الصحفي والمترجم.
وشهد إقليم هلمند اشتباكات دامية بين مقاتلي طالبان والقوات الحكومية المدعومة من حلف شمال الأطلسي.
وأفغانستان إحدى أخطر الدول بالنسبة لوسائل الإعلام حيث قُتل فيها ما لا يقل عن 27 صحفيا منذ عام 1992 وذلك حسبما قالت لجنة حماية الصحفيين.
وفي يناير/ كانون الثاني قُتل ما لا يقل عن سبعة من موظفي محطة تلفزيون أفغانية كبيرة في هجوم انتحاري في كابول في حين كان آخر صحفي أجنبي يلقى حتفه في أفغانستان مصورة وكالة أسوشييتدبرس أنجا نيدرينجهاوس التي قُتلت برصاص شرطي أثناء تغطيتها الانتخابات في 2014.