قالت بلدية المحرق، في رد تسلمته «الوسط»، أمس (الأحد): بالإشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة «الوسط» بتاريخ 25 مايو/ أيار 2016 في العدد رقم (5009) بعنوان «ادعى علم الجهاز التنفيذي واستغل خدمتي الكهرباء والماء طوال أعوام، أخصائي ببلدية المحرق يتخذ من حديقة «بزة» مسكناً له ولأسرته»، تود بلدية المحرق أن توضح للرأي العام ما يلي:

أولاً: إن الخبر افتقد للكثير من الموضوعية في عملية طرحه في صحيفتكم، حيث إن الصحيفة لم تقم بالتواصل مع المعنيين بالجهاز التنفيذي لإبداء وجهة النظر الأخرى حتى يتضح للرأي العام الحقائق والوقائع الصحيحة.

ثانياً: إن الموظف المذكور في الخبر يعمل في قسم المنتزهات والحدائق بإدارة الخدمات الفنية، وقد كلف بالإضافة إلى عمله في العام 2011 إلى ضرورة حراسة الحديقة نظراً للأعمال التخريبية التي حدثت في ذلك الوقت، وخاصة بعد ساعات الدوام الرسمي.

ثالثاً: وفيما يتعلق بسكن عائلته معه في الحديقة، فهذا الأمر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، حيث إن عائلته تعيش خارج المملكة، وبالتالي فإن ما تم طرحه بالخبر ينافي الواقع.

رابعاً: إن بلدية المحرق ومنذ أن قام الموظف المذكور بمهماته بالحديقة فلم ترد للبلدية أية شكاوى أو ملاحظة من قبل الجيران، وأن قيام العضو البلدي بتقديم استفساراته بخصوص ذلك وخاصة في هذا الوقت يطرح الكثير من التساؤلات وخاصة أن البلدي عضو للدائرة لدورتين متتاليتين ولديه اطلاع كامل عن هذا الموضوع، ولم تثار هذه القضية إن وجدت.

خامساً: ومنذ أن تقدم رئيس المجلس البلدي في خطابه للقائم بأعمال المدير العام للاستفسار عن هذا الأمر، فقد وجه المدير العام المعنيين بإدارة الخدمات الفنية إلى ضرورة الالتزام بما هو متبع من إجراءات الحماية في الحدائق، وإخلاء المرفق الموجود بالحديقة وتخصيصه كمخزن، مع ضرورة التحقيق بالأمر حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود تجاوزات إدارية.

أملين منكم نشر هذا الرد وذلك تنفيذاً بحق الرد بقانون المطبوعات والنشر وبالمساحة والموقع نفسيهما.