قُتلت صحافية صومالية تعمل لحساب الإذاعة العامة أمس الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016) في مقديشو برصاص مسلحين مجهولين، وفق ما أفاد زملاء لها.
وقتل مسلحون مجهولون سغال سلد عثمان التي كانت تعمل منتجة ومقدمة في إذاعة العاصمة مقديشو التابعة للحكومة قبل أن يلوذوا بالفرار، بحسب هذه المصادر.
وقال علي عبد القادر الذي يعمل بدوره في الإذاعة لـ «فرانس برس»: «قُتلت إحدى زميلاتي سغال سلد عثمان قرب الجامعة في حي هودون. قضت على الفور والقتلة فروا بعد إطلاق النار عليها».
وأضاف «لقد صدمنا بإعلان موتها ونجهل لماذا قتلت».
وأكد زملاء آخرون مقتل الصحافية. وقال الصحافي محمد سلد «الأمر صادم. قيل لي إنها كانت تدرس في الجامعة التي قتلت في جوارها. هذا فظيع».
ولم تتبن أي جهة حتى الآن الجريمة.
والصومال من الدول الأخطر بالنسبة الى العاملين في وسائل الإعلام. وقتل 45 صحافياً صومالياً من دون احتساب عثمان منذ 2007 مع تنامي نفوذ حركة الشباب الإسلامية، بحسب لجنة حماية الصحافيين.
ويهاجم «الإسلاميون المتطرفون الشباب» على الدوام مسئولين حكوميين أو صحافيين. لكن رجال أعمال أو سياسيين قد يستهدفون أيضاً الصحافيين بسبب عدم موافقتهم على كيفية تغطية هؤلاء للأحداث.
العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ