رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، بدعوة المرجع العراقي الأعلى السيد علي السيستاني لحماية المدنيين وممتلكاتهم خلال العمليات العسكرية الجارية حالياً لتحرير الفلوجة.
وجدد الممثل الخاص دعوته إلى جميع أطراف النزاع ببذل كل ما بوسعهم لحماية المدنيين والالتزام التام بالقانون الانساني الدولي، وضمان عدم إعاقة وصولهم إلى المنشآت الطبية وحصولهم على المساعدات الإنسانية، وتمكينهم من مغادرة المناطق المتضررة من جراء العنف بأمان وكرامة.
وأعرب الممثل الخاص، وفقاً لإذاعة الأمم المتحدة، عن القلق إزاء تقارير عن خروقات لحقوق الإنسان ضد المدنيين الهاربين من القتال، وحث الحكومة العراقية على إجراء تحقيق شامل في تلك التقارير وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الأعمال بشكل يتسم بالشفافية.
وأعرب كوبيش عن تقديره للتوجيهات التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في هذا الصدد، ودعا السلطات العراقية التي تقوم بالتحقق الأمني من المدنيين الذين يغادرون منطقة المعارك، إلى ضمان أن تتم هذه الإجراءات بأسرع ما يمكن وبما يتماشى مع المبادئ الانسانية، مشيرا إلى أن أهالي الفلوجة عانوا بشكل كبير في ظل سيطرة داعش، والكثير منهم يتنقلون ويعرضون حياتهم للمزيد من المخاطر لكي يفروا من هذه المجموعة الإرهابية ومن المعارك، وهم بحاجة ماسة إلى مأوى آمن، ولا ينبغي أن يتعرضوا إلى مزيد من المعاناة والترهيب.
وحث الممثل الخاص الزعماء السياسيين العراقيين وقادة كافة القوات العسكرية والأمنية على تحمل مسؤولياتهم والوقوف صفاً واحداً لتحرير الفلوجة وحرمان داعش من أية فرصة لاستخدام الانتهاكات، وبالأخص القائمة منها على أساس طائفي، لأغراض التنظيم الخاصة.
هذا هو طريق أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين يسعون الى الوحدة والالفة والمحبة لافرق بين سني وشيعي كلنا أخوان وكلنا نفس واحدة يجعنا القران والاسلام ويجمعنا الرسول الاعظم الذي بعث رحمة للعالمين,, نسأل الله أن يرد كيد أصحاب الفتنة في نحورهم.
حفظه الله ذخراً لأهل العراق
بل ذخرا للامة جمعاء
فعلا
فعلا هناك فرق في دعوات السيد السيستاني ودعوات شيوخ الفتنه وغيرهم