حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الأحد (6 يونيو / حزيران 2016)، من "التبعات الخطيرة" لممارسات إسرائيل في شرق القدس واستمرار عزلها عن محيطها الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود ، في بيان صحفي إن "الحمد الله أكد أن المنطقة برمتها لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون استرداد مدينة القدس المحتلة، ولن يوافق فلسطيني واحد على أي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدس الشرقية عاصمة لها".
وأضاف المحمود أن "رئيس الوزراء وصف ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس من احتفالات مزعومة تحت مسميات وعناوين خادعة لا يمكن أن تغطي على الحقيقة السوداء والذكرى الأليمة وهي كارثة احتلال عاصمتنا الأبدية وإعمال يد الطمس والتزوير والتهويد فيها".
وناشد رئيس الوزراء الفلسطيني العالم ومؤسسات المجتمع الدولي العمل على "إجبار إسرائيل على إنهاء احتلال مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية".
وشدد على أن ما يجري في القدس خصوصا نشر وحشد الآلاف من الشرطة الإسرائيلية وتمكين آلاف المستوطنين من التدفق إلى المدينة "يمثل إعادة احتلال لها وتشديد القبضة الاحتلالية عليها".
وأكد الحمد الله أن إصرار حكومة إسرائيل على الاستمرار في عزل القدس ومحاولات تغيير طابعها العربي الإسلامي والعدوان اليومي والمستمر على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى "إنما يفتح الباب على مصراعيه لدوامة عنف خطيرة تطال المنطقة برمتها".
وتقيم إسرائيل اليوم احتفالات فيما تصفه الذكرى التاسعة والأربعون لتوحيد شطري القدس وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون ذكرى احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من القدس.