نشرت الشرطة الاسرائيلية أكثر من الفين من عناصرها اليوم الأحد (6 يونيو / حزيران 2016) في القدس الشرقية مع احياء الذكرى التاسعة والاربعين لاحتلالها وضمها عام 1967.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية واعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
وتعتبر اسرائيل ان القدس بشطريها هي عاصمتها "الابدية والموحدة" بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم العتيدة.
وتصادف ذكرى حرب الايام الستة مع حلول شهر رمضان الذي سيبدأ الاثنين او الثلثاء.
وقال متحدث باسم الشرطة "هناك قوات عديدها اكثر من الفي شرطة يرتدون الزي الرسمي والمدني"، مشيرا انه يتوقع مشاركة 30 الف شخص في "مسيرة الاعلام" السنوية.
وستمر المسيرة التي يشارك فيها يعود متطرفون وفقا للمسار المخطط لها في البلدة القديمة والحي الاسلامي وصولا الى حائط المبكى.
وستصدر المحكمة العليا الاسرائيلية الاحد ردا على التماس قدمته منظمة "عير عاميم" غير الحكومية لمنع مرور المسيرة داخل الحي الاسلامي عبر باب العمود.
وكانت المحكمة العليا رفضت التماسا مماثلا العام الماضي.
وقامت الشرطة بتركيب انظمة كاميرات للمراقبة داخل وخارج البلدة القديمة في القدس، وسيتم ايضا استخدام طائرات مروحية لمراقبة المسيرة.
وحذرت الشرطة من انها "لن تتسامح مع اي اعمال عنف جسدية او لفظية او محاولات الاخلال بالنظام العام".
واندلعت اعمال عنف العام الماضي في مسيرة الاعلام مع اشتباكات بين متطرفين اسرائيليين ورجال الشرطة من جهة وشبان فلسطينيين من جهة اخرى.