كشفت دراسة جديدة أن عينة من الدم قد تكون بفاعلية خزعات نسيجية في إطار مراقبة الأمراض السرطانية قد تساعد الأطباء على وصف العلاج بطريقة افضل ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الأحد (5 يونيو / حزيران 2016).
مع أن أخذ الخزعات يستخدم عادة لتقييم أي تغيرات في ال"دي أن إيه" السرطان يبدو أن عينات الدم قد تفي بالغرض نفسه على ما أظهرت دراسة عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري.
وتسمح تقدمات جديدة مسجلة، للباحثين بدراسة السرطان عبر الدم الذي تترك فيه الخلايا السرطانية أجزاء صغيرة من حمضها الريبي على ما جاء في الدراسة.
ومن خلال دراسة هذه ال"دي أن إيه" يمكن للأطباء " مراقبة التبدل الحاصل في السرطان مع الوقت، وهو أمر مهم عندما يكون المرضى والمعالجون يناقشون الخيارات المختلفة المتاحة للعلاج لضبط الورم بشكل متواصل" .
وتسمح عينة الدم للأطباء بتجنب أخذ خزعات عن طريق الجراحة على ما أوضح الباحثون في الدراسة .
وبما أن التحولات الجينية في "دي أن إيه" السرطان تحصل حتى قبل أن يصبح الورم مرئيا عبر عمليات المسح يمكن لعينات الدم أن تساعد الطواقم الطبية على تعديل علاج المريض في وقت مبكر.
ويمكن لفحوصات الدم أن توفر كذلك عينة أوسع عن "دي أن إيه" الورم السرطاني إذ أن الخزعة تؤخذ من جزء واحد من الورم وقد لا توفر عينة من الدي ان ايه المتحول.
وقال سومانتا كومار بار وهو اخصائي بالاورام السرطانية في "سيتي اوف هوب كانسر سنتر" في كاليفورنيا الذي لم يشارك في البحث "توافر بديل موثوق غير الخزعة قد يكون له تأثير كبير حدا على قدرتنا على اختيار العلاج المناسب للمريض".