أعرب رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة عن الفخر والاعتزاز لاختيار المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تجربة نظام الجودة المطبق في جامعة البحرين ضمن ثماني جامعات على مستوى دول العالم، مهنئاً مدير مركز ضمان الجودة، وجميع مكاتب ضمان الجودة في الكليات على الجهود التي وضعت جامعة البحرين ضمن جامعات قليلة منتقاة على مستوى العالم لتكون نموذجاً يُدرس.
وقال حمزة إن "تجربة مركز ضمان الجودة في جامعة البحرين من التجارب المهمة والملهمة التي تعمل بشكل متواصل على رفع مستويات الأداء الأكاديمي في الجامعة، إذ لا نهاية ولا استراحة في عالمٍ يمور بالتغيرات والتطورات السريعة، وتتصاعد فيه التنافسية في جميع الميادين، ولا يمكن لجامعة البحرين، بوصفها الجامعة الوطنية الأم في المملكة، إلا أن تكون ضمن هذا السباق، وفي المراكز المتقدمة منه"، وأضاف: "إن انتهاج الجودة في جميع تفاصيل العمل ليس خياراً وإنما بات واجباً علينا جميعاً إن أردنا أن نكون ضمن الجامعات الطامحة في التقدم على المستوى العالمي".
من جانبه، قال مدير مركز ضمان الجودة في جامعة البحرين بسام محمد الحمد "إن اختيار المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لـليونسكو، تجربة نظام الجودة في جامعة البحرين ضمن ثماني جامعات من دول العالم، يأتي من أجل الاطلاع على فاعلية نظام الجودة الداخلي في تحسين مستوى مخرجات التعليم"، مؤكداً أنَّ المعهد سوف يعمل على نشر هذه الدراسات في الموقع الإلكتروني لـ (اليونسكو). وأضاف الحمد أن المشاركين في منتدى رسم السياسات سيناقشون تجربة جامعة البحرين ضمن التجارب المختارة، وذلك في التاسع من نوفمبر المقبل 2016، بجامعة أكسيا في الصين. وأوضح أن المشاركين في المنتدى سوف يناقشون تجربة ثماني جامعات من مختلف دول العالم، إلا أنها حددت ثلاثة تجارب على وجه الخصوص (البحرين، ألمانيا، الصين) لتميز هذه الجامعات في بناء نظام محكم ومتكامل لضمان جودتها، وقال إن الجامعة سوف تشارك بورقة عمل بعنوان "التوازن بين الإدارة المركزية واللامركزية".
وأشار إلى أن "نظام الجودة الداخلي للجامعة يعتمد على المعلومات والأدلة لتطوير أداء برامجها الأكاديمية ومستوى أداء الخريجين"، لافتاً إلى أن النظام يضم مدخلات من داخل الجامعة وخارجها، ويضع في الاعتبار جميع المستفيدين من أرباب العمل والخريجين والأساتذة والطلبة. مضيفاً "يمتاز النظام بوجود مؤشرات أداء على مستويات ومجالات مختلفة". وقالت جامعة البحرين إنها تعمل منذ إنشائها في العام 1986، على تلبية احتياجات المجتمع عبر المستويات المتنوعة للشهادات التي تمنحها الجامعة مثل: الدبلوم المشارك التقني، والدبلوم المشارك، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه.