منذ بضعة عقود، عندما كان أسطورة الملاكمة الذي رحل عن عالمنا السبت (4 يونيو/ حزيران 2016)، محمد علي كلاي، لا يزال في الخامسة والثلاثين من العمر، سأله أحد الأطفال عما سيفعل في حياته بعد اعتزاله الرياضة، فرد قائلاً: "سأستعد لملاقاة الله"، ذلك وفق ما نقل موقع "24 الإماراتي".
وفي فيديو يوثق هذه المحادثة على يوتيوب، رد محمد علي كلاي بإطناب على سؤال الطفل، معتبراً أن "عمر الإنسان قصير جداً"، مفصّلاً كيف تضيع معظم سنوات الحياة في الدراسة والنوم والترفيه وغيرها، داعياً الجمهور إلى إعادة التفكير في الأمور.
وشدد الملاكم الراحل على أن "أحسن شيء يمكنني أن أفعله هو أن أكون مستعداً للقاء الله".
وأضاف كلاي: "أن تكون لك أراضٍ وعقارات، وتجارة، أو أن أتدرب على الملاكمة... هذه كلها أمور لن تساعدني في الدخول إلى الجنة"، مؤكداً: "الله لن يمدحني لأنني هزمت جور فرايزر".
وخلال اللقاء، حاول كلاي أن يقنع الجمهور بوجود الله، حيث ساق عدداً من الأمثلة المبسطة، مدافعاً عن فكرة الخلق، لافتاً إلى أنه لا بد أن يوجد مكان للثواب والعقاب في النهاية، فأمثال هتلر، على حد قوله، يجب أن يحاسبوا على ما فعلوه، منتقداً الأعمال الإرهابية، من تفجير وهجمات، يقوم بها الأشخاص ضد بعضهم البعض، بسبب معتقدات دينية.
فلسفة الوجود ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ،ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الله يرحمه برحمته كان اسطورة
الأعداد والاستعداد للآخرة أمر خيار استراتيجي ومصيري لأن الحياة الأخرة هي المصير النهائي والحياة الأبدية التي يصنعها الأنسان في الدنيا ، قال تعالى" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون" وقال رسول الله "ص" : "الناس نيام فإذا ماتوا إنتبهوا" فكم منا من يحتاج لأعادة النظر والتفكير فيها وسؤال نفسه : ماذا قدمت في حياتي لآخرتي !
الله يرحمه ويرحمنا . فهل نحن أستعدينا لملاقاة الله ؟
الله يرحمة
الله يرحمة برحمتة