مسيرة الملاكم الراحل محمد علي كلاي مليئة بالإنجازات والبطولات التي حولته إلى واحد من أساطين «الفن النبيل»، كما أن مواقفه الاجتماعية والسياسية جعلته مثيراً للجدل.
لم يكن كاسيوس كلاي (اسمه السابق قبل إسلامه) مجرد أسطورة رياضية عرفها العالم فحسب، فسيرة حياته التي تضمنت مواقف سياسية واجتماعية جعلته أكثر من مجرد بطل ملاكمة. وبعد خروجه من السجن العام 1970، إثر رفضه الانخراط في صفوف الجيش والتوجه لجبهة القتال في فيتنام، لتتم إدانته بالسجن 5 سنوات بتهمة عصيان الأوامر، فضلاً عن إيقافه 3 أعوام وتجريده من لقبه. عاد محمد علي إلى الحلبة مرة أخرى ليستعيد القمة، القمة التي لم يسقط منها عمَّن أحبوه وعشقوه، فكان معشوق الجماهير في أي بلد تطأه رجلاه.
هذا ما حدث حين زار البحرين في العام 1972، حين حظي بألوف من محبيه في استقباله بمطار البحرين الدولي، وكانت زيارته خاطفة وسريعة خلال مروره بالبحرين في طريق ذهابه إلى الحج، وقد استقبله في المطار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
كما التقى الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
كما كانت لكلاي زيارات لدول عربية كثيرة، وزار منها: السعودية ومصر والعراق والكويت وقطر والسودان وليبيا والجزائر.
العدد 5020 - السبت 04 يونيو 2016م الموافق 28 شعبان 1437هـ