دفن زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز الذي توفي الثلثاء في بلدة بئر الحلو بشرق الصحراء الغربية أمس السبت (4 يونيو/ حزيران 2016)، وفق ما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».
وكان جثمان عبد العزيز الذي يقود البوليساريو منذ 1976 وصل الجمعة إلى تندوف جنوب غرب الجزائر.
ودفن عبد العزيز في بلدة بئر الحلو الواقعة في منطقة بالصحراء الغربية لا تسيطر عليها الرباط.
وأدى مقاتلون في البوليساريو التحية للنعش الذي نقلته سيارة رباعية الدفع ولف بعلم «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية» التي أعلنتها الجبهة الانفصالية العام 1976 من دون أن تعترف بها الأمم المتحدة.
والجزائر هي الداعم الأكبر للجبهة. وانتقل العديد من مسئوليها الى تندوف لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان عبد العزيز بينهم رئيس مجلس الشيوخ عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال.
وبعد إعلان وفاة عبد العزيز، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحداد لثمانية أيام.
وقررت قيادة البوليساريو في اجتماع طارئ أمس (السبت)، تعيين رئيس المجلس الوطني الصحراوي خاطري إدوه، في منصب الأمين العام في انتظار عقد المؤتمر الاستثنائي لانتخاب زعيم جديد خلال أربعين يوماً.
وقاد عبد العزيز الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب منذ 1976 بعد ثلاث سنوات من تأسيسها للدفاع عن استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة بدعم من الجزائر.
العدد 5020 - السبت 04 يونيو 2016م الموافق 28 شعبان 1437هـ