اعلنت قوتان مسلحتان في شرق ليبيا اليوم السبت (4 يونيو / حزيران 2016) دعمهما لحكومة الوفاق التي تحظى بتأييد الامم المتحدة، في خطوة مهمة لهذه الحكومة التي تسعى الى بسط سلطتها في القسم الشرقي من البلاد.
وانتقلت الحكومة الى طرابلس منذ شهرين وتحاول توحيد ليبيا وممارسة سلطتها على كل انحاء البلاد. لكنها تصطدم بمعارضة الحكومة المعترف بها سابقا في الشرق والتي تؤيدها مجموعات مسلحة محلية ووحدات في الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر.
والسبت، قررت مجموعتان كبيرتان كانتا تدينان بالولاء لحفتر الانضمام الى حكومة الوفاق وهما قوة المهام الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب وكتيبة الاسناد الامني لجهاز المخابرات العسكرية.
وعقد قائدا هاتين القوتين السبت مؤتمرا صحافيا مشتركا في بنغازي مع وزير الدفاع في حكومة الوفاق مهدي البرغثي لاعلان الخطوة.
وكان الموفد الاممي الى ليبيا مارتن كوبلر دعا الثلثاء جميع القوى المسلحة الليبية، سواء تلك التابعة للحكومة المعترف بها دوليا او لحكومة الشرق، الى "التوحد" للتمكن من التغلب على جهاديي تنظيم داعش المتمركزين في مدينة سرت الساحلية.