تظاهر عشرات الاف الاشخاص اليوم السبت (4 يونيو / حزيران 2016) في وارسو ومدن بولندية اخرى تاييدا للديموقراطية ورفضا لسياسة الحكومة المحافظة.
وضمت تظاهرة وارسو خمسين الف شخص وفق سلطات العاصمة وعشرة الاف بحسب الشرطة. وهتف المشاركون فيها "حرية، مساواة، ديموقراطية" احياء لذكرى اول انتخابات بولندية حرة قبل 27 عاما ورفضا لتوجهات الحكومة.
وتقدم التحرك الذي رفعت فيه اعلام بولندية واوروبية الرئيسان السابقان برونيسلاف كوموروفسكي والكسندر كاشنوفسكي.
ونظمت التظاهرات لجنة الدفاع عن الديموقراطية المنبثقة من الحركة المعارضة للاصلاحات التي يجريها حزب القانون والعدالة الحاكم منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وبين الاصلاحات المرفوضة والتي انتقد الاتحاد الاوروبي بعضها، تشديد مراقبة وسائل الاعلام وتقليص سلطات المحكمة الدستورية.
والاربعاء، خطت المفوضية الاوروبية خطوة جديدة في الالية غير المسبوقة التي اعتمدتها ضد وارسو، عبر توجيه "انذار حول دولة القانون". وتامل عبر ذلك بدفع السلطات البولندية الى التراجع عن اجراءاتها.
وتستخدم هذه الالية للمرة الاولى ويمكن ان تفضي الى عقوبات بينها حرمان بولندا حق التصويت داخل الاتحاد الاوروبي.
لكن وزير الخارجية البولندي قلل من اهمية التحذير معتبرا انه بمثابة "راي او اقتراح لا يلزمنا بشيء".