نظم صرح الميثاق الوطني فعالية تكريم خاصة بمعهد الأمل للتربية الخاصة لمساهمتهم المتميزة في مشروع النخلة الذهبية، والذي يعد أحد المشاريع الكبيرة داخل المعرض الرئيسي بصرح الميثاق الوطني، والذي خطط له ونفذه فريق محتوى الصرح العام 2008 ضمن مشروع تطوير صرح الميثاق الوطني.
وأوضحت المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي في افتتاح الفعالية في قاعة المحاضرات الخاصة بالصرح أن فكرة مشروع النخلة الذهبية كانت من أهم أفكار صنع المعرض الرئيسي بالصرح في فترة عمل تطوير الصرح، وهي تحفيز الأطفال لصياغة أحلامهم وآمالهم حول بحرين المستقبل من خلال مشاركة جميع مدارس مملكة البحرين في العام 2008 بعبارة ملهمة تمثل كل مدرسة، ليتم نحت تلك العبارة على خوصة من خوصات النخلة الذهبية الموجودة داخل المعرض الرئيسي للصرح الوطني.
وقد تم تنفيذ الفكرة من خلال تواصل فريق محتوى الصرح مع مدارس البحرين عبر لقاءات مع المدراء، ومن ثم المعلمين الأوائل ليتم بعده وعبر عملية ديمقراطية تشجيع الطلبة على تكوين عبارة ملهمة واحدة يتفق عليها جميع طلاب المدرسة حول تطلعاتهم لبحرين المستقبل، ومن ثم تم طلب عمل مشاريع حولها.
ورحبت المهندي بضيوف المعهد من مشرفين وطلاب، مؤكدةً على حرص الصرح منذ افتتاحه على استضافة المعهد وطلابه وتكريمهم وشكرهم على تميزهم الذي بهرها عندما لمسته أول مرة في 2008 عندما كانت تدير فريق محتوى الصرح المكلف بإنجاز المحتوى الثقافي والوطني للصرح مشيرة إلى أن انبهارها بتميزهم استمر أثره في كل مرة تقف فيها عند عبارتهم ومشاريعهم في الصرح العظيم.
وأعربت المهندي عن مدى سعادتها بلقاء المعهد بتكريمه على تميزه وتكريم إحدى المعلمات المساهمات في مشروع النخلة الذهبية والتي مازالت تعمل في المعهد، فهم جزء من صرح الميثاق ورؤية جلالة الملك السامية من خلال ما قاموا بتقديمه ومازالوا يقدمونه من أجل هؤلاء الطلاب وما تحملوه من صعاب وتحديات لدمجهم في المجتمع والوصول بهم لمراحل متطورة.
وتعد النخلة الذهبية الموجودة داخل المعرض الرئيسي من أهم المنحوتات الأخيرة للنحات العالمي محمد غني رحمه الله، والذي وافته المنية بعد افتتاح الصرح بعام واحد.
وتم أخذ الطلاب ومعلميهم في جولة في المعرض الرئيسي لصرح الميثاق وتحديداً منطقة "صون النعمة" ليطلعوا على مشروع النخلة الذهبية ومجسمه وتفاصيله، ذلك المشروع الذي شارك فيه زملاؤهم قبل سبع سنوات، ومازالت إنجازاتهم محفوظة في صرح الصروح.
من جهته أثنى معهد الأمل على الاستقبال المميز وجو الأسرة في صرح الميثاق الوطني، وعبروا عن إعجابهم بالصرح العظيم، مشددين على رغبتهم في زيارته مرة أخرى والتعرف على المزيد من تفاصيله. كما أبدوا سعادتهم لتذكر الصرح لهم وتكريمهم على عمل أنجزوه منذ سبع سنوات، معتبرين أن هذا التكريم وسام يحمله المعهد.
"بحرين الجميع، سليم ومعاق، أرض وبحر، تنبع بالخير وتنشر الأمان" كلمة المعهد التي تردد صداها في منطقة صون النعمة بالمعرض الرئيسي بصرح الميثاق الوطني ونحتت على إحدى خوصات نخلته الذهبية والتي جسدها طلاب معهد الأمل من خلال مشهد تمثيلي مميز يوضح لنا مدى الإصرار والعزيمة والتحدي وإثبات الذات وحب الوطن.