قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن الفيضانات التي غمرت أجزاء من فرنسا الأسبوع الماضي وتسببت في مقتل أربعة أشخاص وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم قد تبدأ في الانحسار مع استقرار منسوب نهر السين بعد أن وصل لذروة ارتفاعه اليوم السبت (4 يونيو / حزيران 2016).
وأجبرت الفيضانات - وهي الأسوأ في العاصمة الفرنسية منذ عام 1982 - متحفي اللوفر وأورساي الشهيرين على نقل عشرات الأعمال الفنية والأثرية الثمينة إلى أماكن آمنة. كما أدت الفيضانات أيضا إلى عرقلة حركة المرور في عدة مناطق.
وقالت السلطات إن منسوب نهر السين ارتفع لنحو 6.10 متر صباح اليوم السبت وهو مستقر الآن. وفي عام 1982 ارتفع منسوب النهر إلى 6.18 متر.
وقال فالس "يبدو أن الأمور تتجه نحو الهدوء" لكنه أضاف أن عودة الأمور لطبيعتها ستستغرق عدة أيام.
وقال فالس إن أربعة أشخاص قتلوا في الفيضانات وأصيب 24 آخرون وتم إجلاء نحو 20 ألفا من منازلهم.
وقال برونو جاميه وهو عالم هيدرولوجي في هيئة حكومية تراقب مستويات الفيضانات "سيستغرق الأمر أسبوعا على الأقل ليعود نهر السين لمنسوبه الطبيعي." وأضاف أن منسوب نهر السين سيستمر فوق ستة أمتار لعدة ساعات اليوم السبت قبل أن يبدأ في التراجع ببطء خلال الأيام القادمة.