زادت لوكسمبورج يوم أمس الجمعة (3 يونيو / حزيران 2016) من جهودها لتكون من رواد صناعة التعدين في الفضاء الناشئة عبر تخصيص 200 مليون يورو (223 مليون دولار) لتمويل مبادرات تهدف إلى استخراج المعادن النادرة من الفضاء والعودة بها إلى كوكب الأرض.
وفي فبراير شباط أعلنت لوكسمبورج خططا لسن قانون يجعل منها أول دولة في أوروبا تقنن الاستغلال التجاري للكواكب الصغيرة. وأقرت الولايات المتحدة قانونا مماثلا في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال وزير الاقتصاد في لوكسمبورج في مؤتمر صحفي "لدينا ميزانية أولية لنبدأ بها لكن إذا احتجنا لمزيد من الأموال فسنستطيع توفيرها."
وجذبت طموحات لوكسمبورج اهتمام رواد في هذا المجال مثل شركتي بلانيتري ريسورسز وديب سبيس اندستريز الأمريكيتين.
ومن الممكن أن تنطلق أول بعثة استطلاعية لاستكشاف الكويكبات القريبة بحثا عن موارد بعد نحو ثلاث سنوات من الآن.
وبموجب القانون الدولي فإن التعدين في الفضاء موضوع مثير للخلاف لأن المعاهدات الدولية تدعو إلى القيام بعمليات الاستكشاف لفائدة جميع الدول.