أشادت مجلة «الدبلوماسي» الدولية بالدور الكبير الذي قام به عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قيادة البلاد إلى بر الأمان والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة الناهضة بفضل حكمته ونظرته الثاقبة للأمور، واصفة إياه بالعديد من الصفات القيادية العظيمة كالحكمة والشخصية الكاريزمية ببعديها الملهم والمؤثر، فضلاً عن البصيرة النافذة.
وذكرت المجلة في تغطية شاملة للأوضاع في البحرين وفي عدة مقالات أفردتها حول كبار قادتها، أن البحرين تحظى بوضعية مهمة وثقل كبير في محيطها الإقليمي والعالمي، واصفة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأنه رجل الدولة الأكثر احتراماً وتقديراً في العالم العربي، وأن ولي العهد القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يلعب دوراً رئيسياً في عمليتي التنمية والإصلاح.
وقالت المجلة، التي تعتبر من أكثر المجلات العالمية الرائدة واهتماما بالشئون الجارية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك في المقال الخاص بالعاهل: «إن جلالة العاهل ملك محبوب جداً لدى شعبه، ويتميز بالحكمة والمكارم والبصيرة الثاقبة، كما أنه يحظى باحترام شديد على نطاق إقليمي وعالمي باعتباره قائداً كبيراً، ورجل دولة عالمياً يتمتع بالرؤية النافذة والمقام الرفيع».
وأكدت المجلة في مقال أفردته بالكامل عن شخصية جلالة العاهل القيادية أن «الملك حمد يعتبر من أكثر قادة دول العالم كاريزمية في زماننا المعاصر، وخاصة أن جلالته قاد مملكة البحرين بحكمة واقتدار لتصبح مركزاً عصرياً إقليميا لشتى أنواع العمل التجاري والثقافي، واستطاع بفضل حنكته والتفاف شعبه حوله أن يدير دفة الأمور لصالح مواطني بلاده في وقت مرت به البحرين والمنطقة والعالم بالعديد من المخاطر والتحديات».
وأشارت إلى أن «العاهل حظي بالتربية الرشيدة والنشأة الصالحة في كنف والده المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين الراحل الذي خلدته ذاكرة التاريخ كأحد عظماء العالم»، لافتة إلى أن «العاهل بعد استكماله لمراحل تعليمه في وقت مبكر، حصل على العديد من المؤهلات الأكاديمية والمهنية والعسكرية من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية».
وأضافت أنه «تم تكليف جلالة العاهل من قبل والده الأمير الراحل بولاية العهد وذلك في 27 يونيو/ حزيران 1964، حيث اتسعت مهماته في إدارة شئون البلاد، ثم أصبح أميراً للبحرين العام 1999، وتحت قيادته الحيوية الحكيمة بدأ عهد جديد من النمو والتطور والازدهار، وخاصة بعد أن أتاحت سياسات برنامج الإصلاح الشامل التي أطلقها العاهل لرجال الأعمال والمهنيين ورواد العمل من جميع أنحاء العالم من الإقامة وممارسة العمل التجاري في البحرين».
وأوضحت أن «جلالته يحظى باحترام كبير على نطاق العالم، ويتمتع بعلاقات عمل وثيقة مع الملوك ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات، كما أن سياساته الحكيمة وبصيرته الثاقبة وضعت مملكة البحرين في موضع استراتيجي في مصاف أهم الدول والأمم»، مشيرة إلى أن جلالته «ظهر كواحد من قادة العالم المخضرمين الذين يؤمنون بتعزيز السلام والاستقرار والتعايش الإيجابي».
على جانب آخر، وفي إطار تغطيتها الشاملة لدور كبار قادة البحرين، وصفت المجلة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة باعتباره «رجل الدولة الأكثر احتراماً وتقديراً في العالم العربي»، مشيرة إلى أن سموه ترعرع في كنف والده المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم دولة البحرين (1942 - 1961) والذي غرس فيه الإحساس القوي بالمسئولية، كما شارك مع شقيقه الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة منذ صغرهما في ديوان والدهما في استقبال المواطنين وتفقد أحوال البلاد والعباد وحل مشاكلهم فأصبح لديه إلمام وثيق بإدارة شئون البلاد».
وأضافت أنه «منذ أصبح رئيساً للوزراء، عمل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بلا كلل أو ملل من أجل تحقيق الرفاهية للشعب والبلاد»، مؤكدة أن سموه يتميز بشخصيته المحبوبة والمحترمة للغاية لدى المواطنين والمقيمين في البحرين، وخلال رئاسته للحكومة الرشيدة واصلت البلاد في مسيرتها نحو التطوير والنماء والازدهار، وظلت سياساته الحكيمة في لم الشمل والتعايش السلمي موضع إشادة وتقدير محلياً وعالمياً».
وذكرت أن «سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حاز العديد من الجوائز العالمية تقديراً لقيادته الحكيمة والحيوية للدولة»، موضحة أن «سموه يحظى باحترام كبير لدى الأمتين العربية والإسلامية وشعب بلاده بجانب شعوب المنطقة، وخاصة لما قام به من عمل جبار في إدارة العمل التنفيذي لدولاب العمل العام في الدولة طوال الفترة السابقة».
أما في مقالها حول ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة،، قالت المجلة: «إنه كقائد شاب وديناميكي ذي حكمة وخبرة، فإنه يلعب دوراً رئيسياً في التنمية والإصلاح على جدول أعمال حكومة صاحب الجلالة»، مشيرة إلى أن سموه «قاد وأطلق مجموعة واسعة من السياسات الرامية إلى توسيع القاعدة الاقتصادية، وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة وتحسين التعليم والتدريب على المهارات».
وتابعت «تحت قيادة سمو ولي العهد، أطلق مجلس التنمية الاقتصادية رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ووضع استراتيجية شاملة للتنمية الاقتصادية في المملكة تهدف إلى رفع مستوى المعيشة في البحرين، مع رؤية واضحة لتطوير التعليم بهدف تزويد أجيال المستقبل بالمؤهلات والمهارات اللازمة لمواجهة تطورات الاقتصاد العالمي».
وأشارت إلى أن «صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة معروف بقدرته على التواصل مع شعب البحرين على جميع المستويات، ولايزال يتمتع بشعبية كبيرة جداً لدى كل شرائح المجتمع. كما أن مجلسه الأسبوعي، الذي يستند إلى ثقافة وتقاليد المملكة، يجتذب قطاعاً عريضاً من المجتمع».
وأضافت المجلة أن «صاحب السمو الملكي الأمير سلمان هو شخصية تحظى باحترام كبير على الصعيد العالمي، إذ إنه رحب بزعماء العالم في البحرين وقاد وفوداً بحرينية في الخارج في إطار جهوده الرامية إلى زيادة تحسين العلاقات السياسية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء المملكة الدوليين».
يذكر أن مجلة «الدبلوماسي» الدولية المتخصصة في الشئون الدبلوماسية ودراسات الأمن القومي معروفة برصانة تحليلها العميق للأوضاع وشمولية تغطيتها للأحداث التي تؤثر في مستقبل دول القارة الآسيوية، وتصدر في دبي منذ العام 2002، ويكتب لها عدد من كبار المعلقين وواضعي السياسات والأكاديميين في آسيا والعالم، وتحظى بجمهور كبير من القراء والمتابعين والمهتمين بالشأن الآسيوي.
العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ