كشف الجيش الأميركي أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2016) عن شن غارة جوية في اليمن خلال مايو/ أيار الماضي أودت بحياة 4 من المتشددين المنتمين لتنظيم القاعدة وكشف أيضا عن شن 3 غارات أخرى لم يذكر عنها شيء من قبل.
وأضاف بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الغارات الثلاث تلك نفذت في اليمن خلال الفترة بين فبراير/ شباط ومارس/ آذار وقتلت 11 من مقاتلي القاعدة. وقال بيان البنتاجون إن العدد الإجمالي للغارات التي شنها الجيش الأميركي في اليمن ضد القاعدة هذا العام بلغ حتى الآن 9 غارات.
وتابع «لايزال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يمثل تهديداً مهما للمنطقة وللولايات المتحدة ولغيرها».
من جانبٍ آخر، قتل 7 مدنيين، بينهم فتاة وامرأتان، على الاقل أمس (الجمعة) في قصف للحوثيين استهدف سوقاً شعبياً في تعز، كبرى مدن جنوب غرب اليمن بحسب مصادر حكومية محلية وطبية.
وأفادت مصادر حكومية محلية عن سقوط قذيفتين أُطلقت على سوق شعبي في حي الباب الكبير بوسط المدينة. وقال امجد الشعبي، الشاهد العيان الذي يقود حافلة أجرة لوكالة «فرانس برس»: إن «ما حدث في الباب الكبير هو مشهد يومي نعيشه في تعز القصف لم يتوقف على المدينة والدماء لم تتوقف».
هذا، واستعاد الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أمس (الجمعة) السيطرة في ريف تعز على جبل دباسو المشرف على الطريق الساحلية إلى منطقة باب المندب على البحر الاحمر التي تضم معسكرا لقوات التحالف العربي، بحسب مصادر عسكرية.
على جبهة أخرى، في المحافظة تحدثت المصادر عن معارك دامية يخوضها الحوثيون أمس لاستعادة محور يفتح طريق مدن الجنوب التي استعادتها القوى الحكومية في الصيف الفائت.
وفي محافظة شبوة الجنوبية الأبعد شرقاً، قتل 15 عنصراً من الحوثيين و12 من القوات الحكومية مع تجدد المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية للسيطرة على منطقة بيحان، بحسب مصدر عسكري في القوات الحكومية.
العدد 5019 - الجمعة 03 يونيو 2016م الموافق 27 شعبان 1437هـ