أكدت مصادر دفاعية أن الكويت أبدت اهتمامها بشراء الجيل المقبل من أنظمة الدفاع الصاروخي التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية بالتعاون مع شركة «أم بي دي إي» الأوروبية، لتحل محل أنظمة «الباتريوت» الحالية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (4 يونيو/ حزيران 2016).
وقال رئيس قسم الصواريخ في «لوكهيد مارتن» ريك إدواردز إن دولاً شرق أوسطية وآسيوية أبدت اهتماماً بهذه الصواريخ التي تسمى «نظام الدفاع الجوي المتوسط الممتد» (Medium Extended Air Defense System) أو MEADS، من دون أن يسمي أياً من تلك الدول.
لكن مصادر دفاعية مطلعة على القضية قالت لوكالة «رويترز» إن هذه الدول تشمل الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، والتي تستخدم حتى الآن أنظمة «الباتريوت» الأقدم، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
كذلك، تأمل الشركة بالتعاون مع شركة «أم بي دي إي» في إنهاء مفاوضات مع ألمانيا لبيعها هذه الصواريخ بحلول نهاية العام الحالي.
وكانت ألمانيا أعلنت العام الماضي أنها اختارت هذه الصواريخ على أنظمة صواريخ «الباتريوت» التي تنتجها شركة «رايثيون»، في صفقة قيمتها 4.5 مليار دولار، لكنها أوضحت أنه يتعين على الشركتين المنتجتين تلبية بعض المتطلبات الأساسية في ما يتعلق بالأداء قبل المضي في الصفقة.
وقال مسؤول الوحدة الألمانية لشركة «أم بي دي إي» توماس هومبيرغ إن الشركتين المنتجتين تعملان مع الحكومة الألمانية لتلبية هذه المتطلبات وتخططان لإرسال مقترح نهائي لها بحلول نهاية يوليو المقبل.
ودفعت ألمانيا مليار دولار من أصل أربعة مليارات استثمرتها هي والولايات المتحدة وإيطاليا لتطوير هذا الجيل الجديد من الصواريخ ليخلف أنظمة «الباتريوت» التي بدأ استخدامها في ثمانينات القرن الماضي. غير أن الجيش الأميركي قرر عدم شراء النظام الجديد.
اي مجبورين او يسون لهم نفس خطة التسعينات.
الله يستر.