أكدت مصادر برئاسة الحكومة التركية أن أنقرة مستعدة للتدخل البري في سورية لمنع إقامة كيان كردي ، مشيرة الى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة .
وقالت المصادر ، التي لم يتم تسميتنها، في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " الصادرة اليوم الجمعة (3 يونيو / حزيران 2016) ان انقرة ستتصدى لأي محاولة لفصلها عن إخوتها في الشمال السوري، نافية بشدة وجود أي اتفاق مع الأميركيين حول تخطي قوات تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي) لنهر الفرات غربا، وهو ما تعتبره تركيا خطا أحمر وخطرا على أمنها القومي.
واضافت المصادر إن تركيا تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن أمنها القومي، ملمحة إلى إجراءات من جانب واحد ستقوم بها لمنع قيام أي كيان انفصالي في شمال سوريا يفصل بينها وبين إخوتها السوريين.
وكشفت المصادر عن توتر غير مسبوق في العلاقة مع واشنطن، مشيرة إلى أن أنقرة وجهت عدة أسئلة إلى الولايات المتحدة وتنتظر إجابات حولها، موضحة أن من بينها سؤال حول كيفية التوفيق بين ما تقوله عن علاقة تحالف مع تركيا، وتدعم في الوقت نفسه منظمة تصنفها أنقرة إرهابية، كما تسألها عن كيفية توفيقها بين استخدام قاعدة جوية تركية لدعم منظمة تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي.
ونفت المصادر أيضا ما يشاع عن مهلة 6 أشهر أعطتها واشنطن لتركيا للتخلص من "داعش" قبل أن تبدأ التحرك وحدها في المنطقة.
يذكر ان تركيا تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري "بي واي دي"، امتدادًا لتنظيم حزب العمال الكردستاني الذي يخوض معارك منذ ثمانينات القرن الماضي ضد القوات التركية في منطقة جنوب شرق البلاد ذات الاغلبية الكردية بهدف اقامة دولة كردية او الحصول على قدر كبير من الحكم الذاتي .
قصد لص حلب أوردغان
التدخل التركي القصد منه حماية الإرهابيين التي كنت تدعمهم ولازلت تدعمهم بالسلاح وفتح التركية