وافقت محكمة في بيرو أمس (الخميس) 2 يونيو/ حزيران 2016 على تسليم مانويل بورجا الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم إلى السلطات الأميركية التي تحقق في فضيحة الفساد الكبرى التي عصفت باللعبة الشعبية في العام الماضي.
ولتنفيذ قرار التسليم يتعين موافقة وزارة العدل في بيرو على قرار المحكمة.
وظل بورجا رئيسا لاتحاد بيرو لكرة القدم حتى 2014.
وتتهم السلطات الأمريكية بورجا وعددا أخر من مسئولي كرة القدم السابقين والحاليين في أميركا اللاتينية بارتكاب مخالفات مالية عديدة من بينها الاحتيال وغسيل الأموال واستغلال النفوذ.
ولدى اعتقاله خارج منزله في ليما في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بناء على مذكرة توقيف دولية نفى بورجا ارتكاب أي مخالفة.
وقال سيزار ناجازاكي محامي بورجا انه لا يوافق على قرار التسليم إلى السلطات الأميركية وانه يدرس الخطوة القانونية المقبلة.
وأطاحت فضيحة الفساد الكبرى التي عصفت بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالعديد من الشخصيات بما ف ذلك الرئيس السابق للفيفا السويسري سيب بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.