يعد الشاب محمد الديري من أبرز المهتمين  بمجال تصوير الأحياء المائية على الصعيد المحلي، كما أنه يعتبر ناشطاً في هذا المجال الذي يسعى من خلاله للمحافظة على الحياة الفطرية والبيئية في البحرين.

ويقول الديري: "أسعى من خلال تصوير الأحياء المائية إلى تسليط الضوء ولفت الانتباه محلياً ودولياً أيضاً للمحافظة على تلك الثروة".

ويغوص الديري بأعماق البحار حتى يتمكن من التقاط الصور للحيوانات البحرية، ويشير في ذلك بالقول: "الغوص بأعماق البحار له طعم آخر، حيث يمكنك أن ترى العجب العجاب من خلق الله سبحانه وتعالى، وشخصياً أحرص على ممارسة هذه الهواية التي أعشقها كثيراً".

وكان الديري قد رصد في فترات سابقة نفوق بعض الحيوانات المائية نتيجة الصيد الجائر والممارسات الخارجة عن القانون، وحول ذلك يقول: "أحاول قدر المستطاع لفت انتباه البحَّارة والجهات المعنية لضرورة الحفاظ على الحيوانات البحرية وذلك لا يكون إلا عبر التزامهم بالقانون".

وشارك الديري في معرض "الوسط" للحياة الفطرية في نسختين سابقتين، ويشير في ذلك بالقول: "(الوسط) لها دور كبير في تثقيف المجتمع من خلال هذا المعرض الذي أتمنى أن يستمر".

وختم الديري حديثه بالقول: "نحن بحاجة لثورة من النشطاء في مجالات البيئة والمحافظة عليها، ويتوجب علينا التحرك منذ الآن لمزيد من المشاريع الهادفة التي تهدف إلى بيئة جميلة وخالية من التلوث، سواء كانت في البر أو في أعماق البحر".