قتل 23 مدنيا، بينهم 6 اطفال، في قصف جوي وصاروخي لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما اعلن الدفاع المدني.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس "قتل خمسة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال في حي العامرية جراء قصف صاروخي، فيما قتل 14 آخرون، بينهم ثلاثة اطفال، في الغارات الجوية على احياء الهلك والصاخور والشيخ خضر وهنانو".
وقال مراسل فرانس برس في حلب ان القصف لم يتوقف على الاحياء السكنية في الجهة الشرقية طوال اليوم، كما تركزت الغارات على طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة في الاحياء الشرقية بحيث لم تتمكن سيارة واحدة من المرور.
وبحسب المراسل فان اسعار المواد الغذائية في الاحياء الشرقية بدأت بالارتفاع منذ خمسة ايام بسبب القصف المتواصل على طريق الكاستيلو.
وتشهد مدينة حلب معارك منذ العام 2012 بين الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة واخرى الغربية تحت سيطرة النظام، حتى ان اتفاق الهدنة الذي يسري في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير انهار في حلب بعد حوالي شهرين على دخوله حيز التنفيذ، فقتل حوالي أكثر من 300 مدني خلال اسبوعين في قصف متبادل بين قوات النظام في احياء المدينة الغربية والفصائل المقاتلة في احيائها الشرقية.