عبر مهاجم منتخبنا الوطني محمد علي الطيب عن سعادته البالغة بعودته لناديه «الأم» النجمة، وذلك بعد التوقيع على عقد العودة أمس الأول، إذ كان الطيب لاعباً نجماوياً في الأصل، وانتقل بداية الموسم الماضي 2014-2015 للرفاع ولعب معهم موسمين لينتهي عقده مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وتلقى عروضاً عدة قبل أن يختار النجمة.

وأضاف الطيب «لا يمكنني وصف شعوري بالعودة لنادي النجمة، فهو النادي الذي تربيت فيه، ولعبت فيه منذ الصغر، وللأمانة العاطفة تدخلت كثيراً في اختياري لنادي النجمة لألعب له الموسم المقبل، صحيح أنني تلقيت عروضاً عدة من أندية محلية ومردودها المادي أفضل بقليل ربما من عرض النجمة، لكن أنا فضلت العودة لأن المساحة للإبداع وتقديم أفضل مستوى ستكون أكبر بحكم تأقلمي السابق مع الفريق، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن القائمين على النجمة الذين فضلوا عودتي من جديد للبيت الأبيض».

وعمَّا لمسه من طموحات لدى النجماويين بخصوص الموسم المقبل، وهل ما إذا كان هدفهم المنافسة قال الطيب «الكل يتفق على أن النجمة من بداية الموسم الحالي عمل بشكل أفضل وتعاقد مع العديد من اللاعبين وحرص على تدعيم صفوف الفريق من أجل العودة للعب الموسم المقبل في دوري الكبار، وهذا شيء يُحسب للنادي، وهذه من الأمور التي شجعتني على العودة، ومن خلال الأحاديث مع القائمين على النادي أثناء المفاوضات فإن الهدف في الموسم المقبل ليس التفكير في البقاء فقط، بل هنالك هدف أكبر وهو العودة لفرق القمة وهذا ليس بالأمر البعيد على النجمة الذي كان قبل سنوات قليلة ضمن أفضل أربعة فرق في الدوري، وبتعاون الجميع سنتمكن من الوصول لذلك من جديد».

وعن تجربته الاحترافية المحلية مع نادي الرفاع قال الطيب «في الموسم الأول كانت التجربة جيدة نوعاً ما، والعمل في نادي الرفاع كان يسير باحترافية، ولكن كل نادٍ من المُمكن أن يمر ببعض الظروف التي تؤثر على النتائج وهو ما حصل، لكن الرفاع نادٍ كبير بإمكانه العودة من جديدة للواجهة، وأنا أتمنى لهم التوفيق، كنت أتمنى المساهمة في تحقيق الإنجازات لنادي الرفاع، وهو ما لم يحصل، وكما ذكرت أي نادٍ من الممكن أن يحصل له ذلك».

وكان النجمة أيضاً قد وقع أمس الأول أيضاً مع الظهير الأيسر أحمد عبدالله قادماً من البسيتين، وهو لاعب شرقاوي في الأساس وانتقل للبسيتين بداية الموسم الحالي.