أكدت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم في بيان لها أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016) أن «مبادرة غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دينار من أجل تطوير سوقي كل من المنامة والمحرق القديمين من شأنها توفير الدعم لآلاف التجار البحرينيين وإنهاء حالة الركود التي تعيشها الأسواق القديمة».
وشددت اللجنة على أهمية المضي قدما في هذا المشروع الحيوي في قلب محافظتي المنامة والمحرق، وخاصة أن السوقين شهدا سابقا العديد من مبادرات التطوير لكنها لم تنفذ على أرض الواقع.
وأكد نائب رئيس اللجنة محمود النامليتي ضرورة إسراع الشركة البريطانية المكلفة إنجاز مخططات وتصورات تطوير سوق المنامة القديم لعملها، وخاصة بعد أن جرى صرف أول مبلغ من مستحقاتها من قبل الغرفة.
وقال النامليتي: «لدينا أقل من عامين على دورة مجلس إدارة الغرفة الحالي، ونخشى أن تمر هذه الفترة من دون إنجاز مشروع تطوير السوق كاملا».
لكنه أضاف «نحن متفائلون جدا بقدرة وعزم الإخوة في كل من غرفة التجارة ووزارة الصناعة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يشكل عند إنجازه رافدا مهما للاقتصاد الوطني».
وأشار إلى الأهمية الاقتصادية لسوق المنامة تحديدا، وخاصة أنه يضم أكثر من سبعة آلاف محل موزعة على اسواق فرعية عديدة مثل الطواويش والحدادين والحلوى والأقمشة، كما يضم العديد من الأماكن الأثرية والمقاهي الشعبية التي تجعل منه نقطة جذب متميزة للمواطنين والمقيمين والسياح.
وقال: «لدينا تجارب مماثلة في دول شقيقة مثل الكويت التي بادرت إلى إعادة إعمار سوق المباركية، وقطر التي أعادت إعمار سوق واقف، ونحن نرى كيف أن هذين السوقين يكتظان الآن بالسياح من كل مكان، وباتا مقصدا لكل زائر، وانتشرت على أطرافهما محال ضخمة جدا وأصبحا يحققان عوائد كبرى للاقتصاد».
العدد 5018 - الخميس 02 يونيو 2016م الموافق 26 شعبان 1437هـ
كم مره تتكلمون عن تطوير السوق القديم و لا تغيير و ما هو التطوير المزمع الذي سيلتهم هذه المبالغ الطائله و لا تفاصيل تذكر كما التهمت مبالغ و طائله ايضا بالسابق و لا شيء تغيّر على المواطنين لا ظاهرا و لا جوهرا و يكفي ان السوق القديم اكتظ بأهله لدرجة لا يمكن دخوله منذ اواخر القرن المنصرم و أهمل و تشددت ادارة المرور بمقابل عناد المخالفين و امتلأ بالاجانب لدرجة ان هويته تغيرت اصحاب المحلات و المرتادين و صرنا به نحن الاغراب.