ذكر مسئول أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016)، أن «طالبان» أعدمت رمياً بالرصاص اثنين من الرهائن، الذين كانت قد أختطفتهم من مجموعة من الحافلات في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال المتحدث باسم الشرطة في إقليم قندوز الشمالي، هجرة الله أكبري: «كانت الجثتان - وهما لاثنين من المدنيين - ملقاتين على الطريق في منطقة تشاهاردارا بحي قندوز» مساء الأربعاء.
وأضاف أكبري أن قوات الأمن بدأت عملية لإنقاذ الرهائن الثماني المتبقين.
وفي السياق نفسه، خطف مسلحون الأربعاء 17 شخصاً من أقلية الهزارة على طريق في شمال أفغانستان بعد يومين من حادث مماثل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية والأمم المتحدة أمس (الخميس).
وقال حاكم مقاطعة ساري بول، زاهر وحدت «خطف 17 شخصاً معظمهم من الرجال (...) وجميعهم مدنيون. اقتيدوا إلى منطقة نائية تحت سيطرة طالبان».
وأوضحت مهمة الأمم المتحدة أن جميع الرهائن من أقلية الهزارة التي يسهل التعرف على أفرادها من خلال ملامحهم الأشبه بسكان وسط آسيا.
ومعظم أقلية الهزارة من الشيعة وكثيراً ما تعرض أفرادها للاضطهاد خصوصاً إبان حكم «طالبان» (1996-2001). وأثار مصير هؤلاء الركاب ردود فعل ونظمت تظاهرة ضمت نحو 400 شخص تنديداً بـ «طالبان» في كابول صباح الخميس.
وقال المتظاهر سيد محمد «لا الموظفين ولا المواطنين البسطاء يمكنهم الخروج من منازلهم. الأفغان رهائن لدى طالبان».
العدد 5018 - الخميس 02 يونيو 2016م الموافق 26 شعبان 1437هـ