العدد 5018 - الخميس 02 يونيو 2016م الموافق 26 شعبان 1437هـ

تواصل ارتفاع منسوب نهر السين بباريس وتسعة قتلى في ألمانيا

مياه الفيضانات تغمر الشوارع في قرية بولاية بافاريا الألمانية - reuters
مياه الفيضانات تغمر الشوارع في قرية بولاية بافاريا الألمانية - reuters

تم غلق متحف اللوفر لحماية محتوياته ووقف حركة القوارب النهرية بباريس بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تطال فرنسا منذ الثلثاء وتقترب من العاصمة، في حين خلفت الفيضانات في ألمانيا تسعة قتلى على الأقل.

وإثر الأمطار الغزيرة بباريس ارتفع منسوب نهر السين إلى 5,10 أمتار بعد ظهر أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016) ودعت السلطات إلى اليقظة مع توقع ارتفاع المنسوب إلى ستة أمتار الجمعة.

وفي المنطقة الباريسية باتجاه الجنوب في المنطقة المجاورة (وسط فال دو لوار) لا تزال ست مناطق في حالة إنذار مع أكثر من 20 ألف منزل بدون كهرباء.

وفي قلب باريس على ضفاف السين وضع متحف اللوفر في حالة «إنذار عام خوفاً من فيضان» وسيبقى مغلقاً الجمعة لاتاحة الإخلاء «الاحتياطي» للتحف المجموعة في مخازنه. كما ألغى متحف أورساي حصته الليلية مساء الخميس.

وتم غلق خط نقل حديدي إقليمي وكذلك خطوط سريعة للنقل البري. ومنع النقل النهري.

وفي نيمور إحدى أكثر المدن تأثراً بالفيضانات والواقعة على بعد 80 كلم جنوبي باريس، بلغ منسوب المياه مستويات قياسية.

وأعلن رئيس الوزراء، مانويل فالس إنشاء «صندوق استثنائي لمساعدة» الضحايا.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه سيتم إقرار حالة الكارثة الطبيعية في اجتماع مجلس الوزراء.

وفي موري سور لوينغ الشهيرة بلوحاتها الانطباعية وصلت المياه إلى مستويات قياسية وتم إخلاء ما بين 150 إلى 200 شخص منذ الأربعاء.

وفي بافاريا في جنوب ألمانيا، ارتفعت حصيلة الفيضانات أمس (الخميس) إلى تسعة قتلى وثلاثة مفقودين هم رجل في ألـ 65 عاماً وزوجان مسنان قالت الشرطة إنها تخشى على حياتهم.

وفي سيمباخ إم إن شهد مستوى المياه تراجعاً في شوارع المدينة بعد أن سجل في بعض أنحائها ارتفاعاً بلغ الأسطح. وعند الظهر لم يبق إلا الشارع الرئيسي بحالة فيضان في حين باشر السكان إزالة الوحل المتراكم في منازلهم.

وفي هذه المدينة الصغيرة القريبة من الحدود النمسوية عثر الغطاسون في منزل على أربعة ضحايا ثلاثة منهم من أسرة واحدة.

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل «أتابع الوضع من كثب (...) أبكي على الضحايا الذين قضوا في الفيضانات. وأنا مع الأسر التي تعاني» مضيفة أن «هذه الحالة الطارئة تدل على أن لدينا روح التضامن في ألمانيا».

وبعد زيارة للمقاطعات التي تشهد فيضانات، تحدث وزير المالية في بافاريا ماركوس سودر عن «تسونامي أمطار» ووزيرة البيئة يولريك شارف عن أحوال جوية «بمستويات لم نشهدها سابقاً» وردتها إلى التغير المناخي.

وفي النمسا المجاورة تدخل رجال الإطفاء مئات المرات في غرب البلاد الأربعاء لكن الوضع عاد إلى طبيعته تقريباً الخميس.

العدد 5018 - الخميس 02 يونيو 2016م الموافق 26 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً