تقدمت القوات العراقية أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016) إلى قرية الصقلاوية شمالي الفلوجة التي مازالت تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» مقتربة من معقل «الدولة الإسلامية».

وقالت مصادر عسكرية إنها تتوقع استعادة السيطرة على القرية في غضون الساعات المقبلة.

ودعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي السياسيين إلى «تجميد» خلافاتهم بشأن إصلاحاته التي تهدف لمكافحة الفساد، والاتحاد خلف الجيش في معركته مع تنظيم «داعش» في الفلوجة.

وقال العبادي عبر التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء خلال زيارة لخط الجبهة قرب الفلوجة التي تبعد 50 كيلومتراً غربي بغداد «أدعو (السياسيين) إلى تجميد كل الخلافات إلى حين تحرير الأرض».

وأضاف أن «أكبر فساد هو فساد «داعش» والذي يؤخرنا عن قتال «داعش» هو الفاسد».

وتعهد العبادي في ديسمبر/ كانون الأول أن يكون 2016 عام النصر النهائي على المتشددين وتوقع انتزاع السيطرة على الموصل معقلهم الرئيسي بشمال العراق.

القوات العراقية تتقدم إلى الضواحي الشمالية الغربية للفلوجة

ضواحي الفلوجة - رويترز

تقدمت القوات العراقية أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016) إلى قرية الصقلاوية شمالي الفلوجة التي مازالت تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» مقتربة من معقل «الدولة الإسلامية».

وقالت مصادر عسكرية إنها تتوقع استعادة السيطرة على القرية في غضون الساعات المقبلة.

ويمثل هجوم الجيش العراقي على الفلوجة بداية لما يتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد تنظيم «داعش» حيث تحظى الحكومة بدعم من قوى عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران وتسعى لاستعادة أول مدينة رئيسية تسقط في يد الجماعة المتشددة العام 2014.

وتقدمت القوات العراقية بأعداد كبيرة إلى حدود المدينة للمرة الأولى يوم الإثنين (30 مايو/ أيار) وتدفقت على مناطق ريفية بضواحيها الجنوبية لكنها لم تصل إلى المنطقة السكنية الرئيسية.

والثلثاء أوقف مقاتلو تنظيم «داعش» المتشدد هجوماً للجيش العراقي على مدينة الفلوجة بهجوم مضاد على مداخلها الجنوبية.

والفلوجة هي أقرب معقل للمتشددين من بغداد ويعتقد أنها القاعدة التي تنطلق منها الهجمات الانتحارية التي ينفذونها بالعاصمة.

وتتيح استعادتها للحكومة السيطرة على المراكز السكنية الرئيسية في وادي نهر الفرات الخصب غربي العاصمة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

لكن الهجوم يمثل أيضاً اختباراً لقدرة الجيش على استعادة أراض مع حماية المدنيين في نفس الوقت. ويعتقد أن أغلب سكان الفلوجة فروا خلال حصار مستمر منذ ستة أشهر لكن يعتقد أيضاً أن 50 ألف شخص محاصرون داخلها في ظل صعوبة الحصول على الطعام والشراب والرعاية الصحية.

من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي السياسيين إلى «تجميد» خلافاتهم بشأن إصلاحاته التي تهدف لمكافحة الفساد والاتحاد خلف الجيش في معركته مع تنظيم «داعش» في الفلوجة.

ويكافح العبادي أزمة سياسية منذ فبراير/ شباط ولم يتمكن من حشد دعم الكتل الرئيسية في البرلمان لخطته لمكافحة الفساد والتي تشمل تعديلاً وزارياً.

وقال العبادي عبر التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء خلال زيارة لخط الجبهة قرب الفلوجة التي تبعد 50 كيلومتراً غربي بغداد «أدعو (السياسيين) إلى تجميد كل الخلافات إلى حين تحربر الأرض».

وأضاف «أكبر فساد هو فساد داعش والذي يؤخرنا عن قتال داعش هو الفاسد».

ومنذ بدء الهجوم على الفلوجة لم يحاول المتظاهرون اقتحام المنطقة الخضراء التي تضم البرلمان ومقار الحكومة وسفارات.

وتعهد العبادي في ديسمبر/ كانون الأول أن يكون 2016 عام النصر النهائي على المتشددين وتوقع انتزاع السيطرة على الموصل معقلهم الرئيسي بشمال العراق.