يدرس مجلس الشورى السعودي اقتراحا بفرض رسوم على التحويلات النقدية للوافدين الأجانب في المملكة بنسبة تصل إلى 6 بالمئة من قيمة التحويل.
ونص المقترح، الذي نشرته صحيفة "الرياض" اليوم الخميس (2 يونيو/ حزيران 2016) على أن تطبق نسبة 6 بالمئة خلال السنة الأولى من عمل الوافد، وتقل سنوياً حتى تتوقف عند 2 بالمئة عند السنة الخامسة، وما بعدها، بهدف تشجيع العاملين الأجانب على إنفاق مدخراتهم النقدية أو استثمارها داخل المملكة، إضافة إلى تطوير مستوى المزايا والخدمات التي تقدمها الدولة لهم.
ويختص النظام بفرض رسوم على التحويلات النقدية التي يجريها العاملون الأجانب المقيمون في المملكة إقامة نظامية لصالح مستفيدين خارجها وإجراءات تحصيلها وتوجيهها.
وتضمّن معاقبة من يخالف النظام بغرامة مالية لا تزيد على مقدار الرسم المستحق على التحويل محل المخالفة، ولا يخل ذلك بتحصيل الرسم المستحق عليه، وتضاعف الغرامة بعدد حالات التكرار، إضافة إلى معاقبة كل من يثبت قيامه بإجراء عملية تحويل نقود نيابة عن غيره، بهدف معاونته في التهرب من دفع الرسوم.
وسجلت تحويلات الأجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية مستوى قياسياً خلال العام الماضي 2015 حيث بلغت9ر156 مليار ريال بزيادة قدرها 4 بالمئة مقارنة بعام .2014
خطوة ممتازة ياريت البحرين بعد
أختلف معاك، ببساطة رب العمل راح يتكفل بهالضريبة لأن العامل راح يطالب بزيادة أجره.