سجل الاتحاد الألماني لكرة القدم فائضا بقيمة 3.5 مليون يورو (3.9 مليون دولار) في 2015 على رغم المصاريف الإضافية المتعلقة بملف مونديال 2006.
وأوضح اتحاد الكرة الألماني أنه أنفق 224 مليون و600 ألف يورو العام الماضي، من بينها 2.2 مليون يورو مصاريف لشركة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينج" القانونية مقابل التحقيقات التي جرت بشأن الواقعة المثيرة للجدل التي أحاطت بملف استضافة ألمانيا مونديال 2006.
وتكبد الاتحاد الألماني لكرة القدم أكثر من خمسة ملايين يورو (5.5 مليون دولار) بسبب تحقيق خارجي حول مدفوعات قامت بها سلطات كرة القدم في ألمانيا للحصول على حق استضافة مونديال 2006.
وقال الاتحاد الألماني إن شركة المحاماة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينج" طلبت الحصول على فاتورة جديدة تبلغ 2.9 مليون يورو بعدما حصلت على 2.21 مليون يورو العام الماضي، ولكن الجزء الأخر من المبلغ سيتم تحميله على ميزانية الاتحاد للعام 2016.
ونشرت"فريشفيلدز "نتائج تحقيقاتها في قضية مدفوعات كأس العالم يوم 4 مارس/ آذار الماضي.
وذكر التقرير أنه لا يوجد دليل على شراء الأصوات عندما حصلت ألمانيا على حق استضافة نهائيات كأس العالم في العام 2000، حيث فازت ألمانيا 12 - 11 على منافستها جنوب إفريقيا في تصويت أجرته اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ولكنها كشفت النقاب عن مدفوعات غير واضحة، من بينها حساب يديره فرانز بيكنباور اللاعب الألماني الكبير السابق، والذي كان رئيسا للجنة التنظيمية لمونديال 2006.
وتركز التحقيق حول دفع ما يعادل 6.7 مليون يورو من اللجنة المنظمة للبطولة لرئيس شركة "أديداس" روبيرت لويس دريفوس بواسطة الفيفا. وتم الإعلان عن هذه الأموال كمدفوعات للحدث الثقافي للبطولة الذي لم يقم. وبناء على طلب من الاتحاد الألماني، اطلع ما يقرب من 30 محام من "فريشفيلدز" على المستندات ورسائل البريد الإلكترونية في مقر الاتحاد اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول 2015 واستجوبوا بيكنباور وثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني السابق وفولفجانج نيسرباخ وآخرون.
وبلغ دخل اتحاد الكرة الألماني 228 مليون و100 ألف يورو العام الماضي وبلغت قيمة رأس المال 192 مليون و200 ألف يورو والاحتياطي 167 مليون و800 ألف يورو.
