رفضت تنزانيا نتائج تحليل أجراه صندوق الحياة البرية العالمي وقال إن الفيلة قد تختفي من محمية هناك خلال ست سنوات بسبب عمليات الصيد على نطاق واسع قائلة إن التحليل عفا عليه الزمن.
وقال الصندوق إن محمية سيلوس جيم وهي أكبر منطقة محمية في تنزانيا كانت موطن واحد من أكبر تجمعات الفيلة الأفريقية في القارة لكن أعدادها تقلصت بنسبة 90 في المئة خلال أقل من 40 عاما نتيجة شيوع قتلها من أجل العاج.
وقال الصندوق "حوالي 110 آلاف فيل كان يجوب سهول وأراضي وغابات سيلوس في السابق ... لكن يوجد منها الآن نحو 15 ألف فيل فقط".
وأضاف "بناء على الاتجاهات التاريخية الخاصة بصيد الفيلة ... فقد نرى في مطلع 2022 قتل آخر فيلة في سيلوس على أيدي شبكات إجرامية مدربة ومسلحة جيدا حولت الصيد إلى تهديد عالمي على نطاق واسع لجهود الحفاظ على البيئة".
ويعتمد البلد الواقع في شرق أفريقيا على سياحة السفاري بشدة. والسياحة هي أكبر مصدر للعملة الأجنبية في تنزانيا صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بشرق أفريقيا.
ورفض السكرتير الدائم بوزارة الموارد الطبيعية والسياحة جودينس ميلانزي نتائج التحليل الذي أعده الصندوق.
وقال ميلانزي "لم يأخذ التقرير في الاعتبار نجاح الجهود الحالية لكبح الصيد الجائر. لا يوجد صيد على نطاق كبير في سيلوس حاليا هذا شيء من الماضي".
وزاد الصيد في أفريقيا جنوبي الصحراء حيث تقتل عصابات مسلحة فيلة للحصول على الأنياب التي تنقل في الغالب إلى آسيا.
وقال ميلانزي إن جهود تنزانيا في مكافحة الصيد الجائر خلال العامين الماضيين حققت انجازات كبيرة.