بناءً على تكليف من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شارك وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في الاجتماع الخامس عشر للجمعية العامة للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي بمنظمة التعاون الإسلامي (الكومستيك).
وقد اختتم الاجتماع الذي عقد في مدينة اسلام أباد بالجمهورية الباكستانية، واستمرت جلساته على مدى يومين، تم خلالها مناقشة تقارير فرق العمل، وبحث الأوراق التي عرضت في الاجتماع، وقام بإعدادها عدد من الخبراء، وتطرقت إلى استخدام العلوم والتكنولوجيا لتطوير مسيرة التنمية في الدول الإسلامية الأعضاء بالمنظمة.
وقد تقرر رفع العديد من القرارات إلى المؤتمر الإسلامي في اجتماعه المقيل والذي سيعقد في كازاخستان في العام 2017، ومنها:
- أن تستفيد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من البرامج وورش العمل التي يقدمها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذلك مركز التميز للتعليم الصناعي اللذان يعملان في مملكة البحرين بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
- تحديث دليل العلماء في دول منظمة التعاون الإسلامي، ودعوة الدول الأعضاء لاستخدام هذا الدليل العلمي لزيادة التعاون في الأنشطة البحثية، ونقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.
- إعداد وثيقة العلوم والتكنولوجيا في دول منظمة التعاون الإسلامي متضمنة العديد من الأهداف، والعمل على تحقيقها خلال عشر السنوات المقبلة، والتي من أهمها، إطلاق برامج جديدة للتعاون المشترك، مثل برنامج ابن الهيثم لدعم تبادل العلماء بين دول المنظمة، وتسهيل تعزيز العلوم والمهارات في الدول الأعضاء للوصول إلى الهدف المتمثل في تصنيف 50 جامعة من الدول الأعضاء في مصاف أفضل 500 جامعة، وكذلك دعم السياسات والإجراءات لمكافحة آثار أزمة المياه والأمن الغذائي التي تلوح في الأفق في عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، ودعم انشاء مراكز حوسبة عالية الأداء في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وانشاء فرقة عمل لدراسة التغيرات المناخية، ودعم البرامج الخاصة والموارد المطلوبة لإدارة الأزمات في الصحة البشرية.
- تقييم عمل الشبكات الإسلامية المشتركة واقتراح معايير لإنهاء أي شبكة أو تأسيسها للنظر فيها في اجتماع الجمعية العامة.