حكمت المحكمة الكبرى الجنائية بالسجن المؤبد لخمسة متهمين بينهم شقيقان، أحدثوا تفجيراً في الدراز قرب عمود الاتصالات بقنبلة محلية الصنع، مستهدفين رجال الشرطة، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أحدثوا تفجيراً تنفيذاً لغرض إرهابي ووضعوا في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات.
كما أنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا من دون ترخيص مواد متفجرة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام.
ووجهت للمتهم الخامس تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأربعة في ارتكاب الجرائم بتوفيره العبوة المتفجرة للمتهم الأول.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم الخامس اتفق مع الأول على قيام الأخير بعملية تفجير عبوة متفجرة محلية الصنع والذي وافق على المخطط الإرهابي.
واتفق الأول مع باقي المتهمين على تنفيذ الجريمة ووفر له المتهم الخامس العبوة المتفجرة، وأخبره عن مكان إخفائها قرب إحدى الأشجار بمنطقة براحة بالدراز.
وصنع المتهم الثاني قنبلة وهمية وزرعت الحقيقية قرب عمود الاتصالات الخاص بإحدى شركات الاتصال، ووضعت العبوة الوهمية بجوارها.
واستدرج المتهمون رجال الشرطة لمكان زرع العبوة المتفجرة، وعند اقترابهم من المكان تم تفجيرها عن بعد وفر المتهمون من المكان.
ومن خلال التحريات حول الواقعة تم التوصل إلى اشتراك المتهمين بالواقعة قاصدين إزهاق أرواح الشرطة.
العدد 5017 - الأربعاء 01 يونيو 2016م الموافق 25 شعبان 1437هـ
