العدد 5017 - الأربعاء 01 يونيو 2016م الموافق 25 شعبان 1437هـ

التقاط أول إشارة لأحد الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة

قطع من حطام  طائرة مصر للطيران - reuters
قطع من حطام طائرة مصر للطيران - reuters

أكد محققون مصريون وفرنسيون أمس الأربعاء (1يونيو/ حزيران 2016) التقاط إشارة من أحد الصندوقين الأسودين لطائرة إيرباص إيه-320 التابعة لشركة مصر للطيران في منطقة تحطم الطائرة في البحر المتوسط أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة، في خطوة أولى قد تسهم في حل لغز الحادث الذي راح ضحيته 66 شخصاً.

وأكد مدير التحقيقات والتحاليل في الطيران المدني الفرنسي، ريمي جوتي في بيان أن «الإشارة من أحد الصندوقين الأسودين التقطتها أجهزة شركة السيمار الموجودة على سفينة لابلاس من البحرية الوطنية».

وجاءت تصريحاته بعد أن أعلنت السلطات المصرية التقاط الإشارة.

وأكد جوتي تحديد منطقة معينة سيتم إيلاء أولوية البحث فيها.

وقال إن «رصد هذه الإشارة هو خطوة أولى».

لكن لا يزال يتعين انتظار أسبوع قبل وصول سفينة أخرى مجهزة بمعدات يمكنها انتشال الصندوقين إلى السطح وفق بيان لوزارة الطيران المدني المصرية.

ووصلت سفينة لابلاس التابعة للبحرية الفرنسية إلى منطقة تحطم الطائرة الثلثاء لتنضم إلى عملية البحث عن الأنقاض والصندوقين الأسودين. والسفينة مزودة بثلاثة أجهزة قادرة على التقاط إشارات من الصندوقين الأسودين على مسافة خمسة كيلومترات.

والجمعة وقعت مصر وفرنسا اتفاقات مع شركتي «السيامار» و»ديب أوشن سيرتش» الفرنسيتين المتخصصتين في البحث عن الحطام في الأعماق للوصول إلى هيكل الطائرة والضحايا.

ومن شأن العثور على الصندوقين الأسودين المساعدة في حل لغز تحطم الطائرة في البحر المتوسط ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصاً.

وتتواصل أعمال البحث للعثور على الصندوقين الأسودين في سباق مع الزمن حيث يتوقفان عن بث الإشارات بعد أربعة إلى خمسة أسابيع مع نفاد الطاقة من البطاريات.

وقالت وزارة الطيران المدني المصرية أمس (الأربعاء) في بيان «أجهزة البحث الخاصة بالسفينة الفرنسية (لا بلاس) التابعة للبحرية الفرنسية والتي تشارك في البحث عن صندوقي المعلومات التقطت تسع إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث عن حطام الطائرة يرجح أنها من أحد صندوقي المعلومات».

وأشارت الوزارة إلى أنه «جاري الآن تكثيف جهود البحث بالمنطقة لتحديد مكان الصندوقين تمهيداً لانتشالهما بواسطة سفينة تابعة لشركة (ديب أوشن سيرش) التى سوف تنضم لفريق البحث خلال أسبوع».

وصرح مصدر مقرب من التحقيق في القاهرة لـ «فرانس برس» رافضاً الكشف عن اسمه «ستلعب الشركتان دورين متكاملين، الأولى لتحديد موقع الشارات الصادرة عن الصندوقين الأسودين والثانية لانتشالهما» باستخدام روبوت.

العدد 5017 - الأربعاء 01 يونيو 2016م الموافق 25 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً