تزامناً مع تنظيم ندوة التعددية الدينية والتسامح بمملكة البحرين بالتعاون بين سفارة مملكة البحرين في بروكسل مع البرلمان الأوروبي، التقى وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وسفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا بهية الجشي والاتحاد الأوروبي، بمجموعة أصدقاء مملكة البحرين في البرلمان الأوروبي حيث تم الإعلان رسمياً عن تشكيل هذه المجموعة برئاسة عضو البرلمان الأوروبي Ivo Vajgl وعضوية ممثلين عن أهم المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي ممثلة بالليبراليين والمحافظين وحزب الشعب الأوروبي.
ومن جانبه أكد رئيس مجموعة أصدقاء مملكة البحرين Ivo Vajgl، على تطلعه لتفعيل الشراكة المؤسسية بين مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي انطلاقاً من المبادئ المشتركة بين الجانبين والمتمثلة في سيادة القانون واحترام وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الرأي والمعتقد، متطلعاً إلى المزيد من الفعاليات المشتركة مستقبلاً والتي من شأنها إبراز الصورة الحقيقية والتطور الحضاري في مملكة البحرين.
ويهدف إنشاء "مجموعة أصدقاء مملكة البحرين" في البرلمان الأوروبي لتفعيل دور المملكة في البرلمان الأوروبي على المستويين الإقليمي والأوروبي في إطار التعاون والتشاور الثنائي، وذلك انطلاقاً من مبدأ الشفافية وسياسة الباب المفتوح التي تتبعها مملكة البحرين. بالإضافة إلى تكثيف تبادل الزيارات بين أعضاء المجموعة من النواب الأوروبيين، ونظرائهم في مملكة البحرين من أجل الاطلاع على تجارب الطرفين وتقريب وجهات النظر وتعزيز العمل المشترك بينهما. ويسعى هذا التشكيل إلى وجود مجموعة برلمانية تتميز بالموضوعية والحياد ومن شأنها أن تتبنى القضايا المتعلقة بمملكة البحرين والتي يتم طرحها في البرلمان الأوروبي وإبراز الحقائق بكل صدق وشفافية.
وخلال اللقاء، أشاد الوكيل بالعلاقات المتميزة التي تربط مملكة البحرين مع الدول الأوروبية والتعاون البرلماني البناء بين مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، مؤكداً على أن تشكيل مجموعة أصدقاء مملكة البحرين سوف يسهم بشكل فعال في فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، منوهاً أن الإعلان عن "مجموعة أصدقاء مملكة البحرين" يعد استكمالاً لنهج التعاون والمباحثات القائمة بين كلا الطرفين، وانطلاقاً من العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين ودول الاتحاد الأوروبي، وانعكاساً لسياسة مملكة البحرين الهادفة لتعزيز الحوار مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والانفتاح وتعزيز قيم الشراكة والتعاون مع جميع الأطراف.
