انتقدت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة سير العمل في معبر رفح البري مع مصر بعد فتحه اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2016) استثنائيا لمدة أربعة أيام للعبور في الاتجاهين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني إن حركة المسافرين عبر المعبر شهدت في أول أيام فتحه استثنائياً "بطءً شديداً في حركة السفر نتيجة الإجراءات المصرية".
وذكرت الوزارة أن السلطات المصرية أعادت إغلاق المعبر مساء اليوم بعد سفر حافلتين فقط واثنتين تنسيقات مصرية إضافة إلى أربع سيارات إسعاف في حين وصلت حافلة واحدة من الجانب المصري إلى القطاع تقل 4 أشخاص.
واحتشد مئات الراغبين بالسفر منذ ساعات الصباح في صالة (أبو يوسف النجار) في خان يونس جنوب قطاع غزة من أجل نقلهم في حافلات إلى معبر رفح البري.
ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات بالخارج إلى جانب من يجرى تنسيق خاص مع السلطات المصرية.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح منذ بداية العام الجاري للسفر في الاتجاهين في مناسبتين هي في 11 أيار/ مايو الماضي ليومين وقبل ذلك في منتصف شباط/فبراير الماضي لمدة ثلاثة أيام.
وحسب وزارة الداخلية في غزة فإن لديها نحو 30 ألف مسجل للسفر من سكان قطاع غزة الذي يبلغ عددهم زهاء مليون و900 ألف نسمة.
ويشهد معبر رفح أزمة حادة في عمله منذ صيف عام 2013 وتوتر العلاقات بين حماس، التي تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007، ومصر.