مجموعة من الأطفال المصريين ينيرون ليالي رمضان هذا العام بفوانيس من صنع أياديهم.
وتعمل حملة "فوانيس مصر" على تشجيع الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة على إنعاش صناعة الفوانيس المحلية.
وكانت فوانيس رخيصة مصنوعة من البلاستيك مستوردة من الصين قد غزت الأسواق في الأعوام الماضية لتحل محل الفوانيس التقليدية المصنوعة من الزجاج والنحاس.
والآن يريد العاملون في مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية إعادة الحرفة القديمة إلى جانب جمع المال للأطفال الذين ترعاهم المؤسسة.
وقال عماد حواس رئيس المؤسسة "المخزون فضي. دورنا إننا نعمل عملية توفيق أوضاع ما بين رغبات الحكومة ومتطلبات المجتمع. الحكومة بتناشد بصناعات الصغيرة، الصناعات الصغيرة، الصناعات الصغيرة. إحنا داخلين على رمضان فقلنا طيب في رمضان الفانوس واقف. ليه ما نخترعش فانوس صناعة يدوية من الخرز أو من مادة تكون سهلة الصناعة وتكون صديقة للبيئة عشان نكلم ضمن المجتمع العام في التنمية المستدامة."
وتدير المؤسسة وهي منظمة أهلية تأسست عام 2012 عددا من المشروعات الاجتماعية منها تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية للأطفال المعاقين والأيتام.
ويتعلم الأطفال كيفية العمل بالخرز الملون المصنع من عبوات مياه الشرب البلاستيكية المعاد تدويرها وتصنيع الفوانيس منها.
ويقول القائمون على المشروع إن هذا العمل يعطي الأطفال الذين يشعرون أنهم مهمشون في المجتمع شعورا بالانتماء.
وقالت صافيناز عبد الرحمن المدربة بورشة العمل "لما يبتدوا إنهم يعملوا فانوس من تحت لفوق يبتدوا إن حاجة تكبر قدامهم بيعملوها. بيحسوا بثبات وجودهم. بيحسوا انهم لو عملوا حاجة من صنع اديهم بتبقى حاجة بالنسبة لهم كويسة جداً."
وتهدف المؤسسة لإنتاج عشرة آلاف فانوس هذا العام تم تصدير 300 منها بالفعل للسعودية.
وسيوجه جزء من أرباح بيع هذه الفوانيس لرعاية الأطفال.