تسببت الإضرابات التي تنظمها شركة (إس إن سي إف) المشغلة لخدمة القطارات في تباطؤ حركة النقل عبر فرنسا اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2016)، في الوقت الذي هددت فيه النقابات بمواصلة إضراباتها حتى بداية بطولة كرة القدم الأوروبية الأسبوع المقبل.
دعت ثلاث نقابات إلى الإضرابات في شركة (إس إن سي إف)، مطالبة بأوضاع عمل أفضل واحتجت على جهود بقيادة الحكومة لإصلاح قواعد العمل.
ومن شأن الإصلاحات أن تسهل على أرباب العمل طرد عاملين لديها، وتمنحهم أيضا سلطة أكبر عند التفاوض في ساعات العمل. وتعد هذه الإجراءات جزءا من جهود الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند لتحسين الاقتصاد ليفي بوعد لخفض البطالة.
ولكن الخطط أدت إلى إضرابات ومظاهرات من قبل النقابات والمنظمات الطلابية، وتسبب أحدثها في عرقلة قطاع النقل في البلاد جراء سلسلة من الإضرابات في المصافي ومستودعات الوقود.
أثرت إضرابات شركة " إس إن سي إف " اليوم الأربعاء على 40 في المئة من قطاراتها (تي جي في) للمسافات الطويلة، حسبما قالت الشركة. كما تضررت نحو 60 في المئة من خدماتها في قطارات الضواحي.
وقالت الشركة إن معدل المشاركة يبلغ 17 في المئة، ما يمثل زيادة منذ آخر إضراب دعت إليه اثنتان من النقابات.