كشفت أمس الثلثاء (31 مايو / أيار 2016) شركة بالو ألتو نتوركس "Palo Alto Networks" المتخصصة في مجال الحلول الأمنية عن تعرض الشركات في السعودية لموجة جديدة من الهجمات الإلكترونية خلال شهر مايو. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
وأوضحت الشركة أن هذه الهجمات تركزت على المؤسسات المالية والشركات التقنية التي تعمل في المملكة.
وتشير عينات البرمجيات الخبيثة التي اكتشفتها شركة بالو ألتو نتوركس إلى أن الهجمات استهدفت أيضًا قطاع الدفاع في المملكة، ويبدو أن لهذه الهجمات صلة بتلك التي حدثت من قبل في خريف العام 2015.
وقد تنكرت معظم الهجمات الإلكترونية التي حدثت في شهر مايو / أيار بزي "مزود خدمات تقليدي" كي تتمكن من المرور عبر وسائل الحماية المستخدمة، وظن الكثير من المستخدمين في المملكة أنها توفر خدمات وحلول تقنية لا سيما في مجال الشبكات الاجتماعية.
وقد لجأت الجهات التي تقف خلف هذه الهجمات في الماضي إلى إخفائها وراء عروض العمل الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي عندما يقوم المستخدمون بمعاينة هذه العروض الوهمية تحدث الهجمات وتتمكن من النفاذ إلى شبكة المؤسسة.
وبهذه المناسبة، قال مدير أعمال الاستقصاء الأمني لدى بالو ألتو نتوركس ريان أولسون: "تبدو الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المملكة في شهر مايو موجهة للغاية، وهي تعمل على فتح باب خلفي تتيح للهجمات النفاذ إلى شبكات المؤسسات".
وأضاف أولسون: "لاحظنا موجة كبيرة من الهجمات الإلكترونية تستهدف المملكة بين 4 و 12 مايو، وقد اعتمدت الكثير من هذه الهجمات على إيميلات للتصيد الإلكتروني تحتوي على ملفات مرفقة خبيثة، لاسيما جداول إكسل تحتوي على عناصر ماكرو خبيثة".