قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2016) إن ما لا يقل عن 20 ألف طفل ما زالوا محاصرين داخل الفلوجة معقل تنظيم "داعش" قرب بغداد ويواجهون خطر التجنيد القسري والانفصال عن أسرهم.
وقال ممثل اليونيسيف بالعراق بيتر هوكينز في بيان "نشعر بالقلق إزاء حماية الأطفال في مواجهة العنف الشديد."
وأضاف "يواجه الأطفال خطر التجنيد القسري في القتال" داخل المدينة المحاصرة "والانفصال عن أسرهم" إذا تمكنت من المغادرة.
وبدعم من فصائل شيعية مسلحة وضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بدأت القوات المسلحة العراقية هجوما في 23 مايو أيار لاستعادة الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد.
ويتوقع أن يكون هجوم الفلوجة أحد أكبر المعارك ضد الدولة الإسلامية.
وكانت الفلوجة أول مدينة تسقط في أيدي المتشددين السنة في يناير/ كانون الثاني 2014.
وتقول الأمم المتحدة إن 50 ألف مدني مازالوا بداخل المدينة.
وتقوم قوات الأمن العراقية العاملة في الفلوجة بفصل الرجال والصبية الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما عن أسرهم من أجل التحقيق في صلاتهم المحتملة بالدولة الإسلامية.
وقال هوكينز "تدعو اليونيسيف جميع الأطراف إلى حماية الأطفال داخل الفلوجة وتوفير ممر آمن لهؤلاء الذين يرغبون في مغادرة المدينة وتوفير بيئة سليمة وآمنة للمدنيين الذين يفرون من الفلوجة".
ماذا عن أطفال اليمن وسوريا
علاوي
اشتقت لأيام إياد علاوي عندما كان رئيسا للوزراء آنذاك، ،، لقد دك الفلوجه دك على رؤوس الإرهابيين القذرين ،،، أتمنى من حيدر العبادي أن لا يرحم هؤلاء الصعاليك الأنجاس ويدك فلوجتهم على رؤوسهم وذلك من قبل القوات العراقية والحشد الشريف ؛ هذا هو الوقع ..
الآن اصبح اطفال الفلوجه يواجهون العنف حينما كانت داعش تهتك وتفترس النساء والاطفال لم تنبتو ببنه شفه
وهل اطفالها الوحيدون الذين يواجهون العنف ؟!!!
حينما بدأ اقتلاع احد جذزر الارهاب الكبيرة بدأت العياره والجمبزة
لا تكذب على نفسك، كثير من أهل الفلوجة يتمنون أن داعش تحكمهم و لا يحكمهم الحشد الشعبي! هذا هو الواقع.