واجه الرئيس الفلبيني المنتخب رودريجو دوتيرتي انتقادات قوية اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2016) لقوله إن الصحافيين الفاسدين ربما يواجهون "الاغتيال".
وقال دوتيرتي خلال مؤتمرٍ صحافيٍ في مدينة دافاو جنوبي البلاد مساء أمس (الثلثاء): "لمجرد كونك صحفيا فهذا لا يجعلك معفيا من الاغتيال".
وأضاف دوتيرتي للصحافيين: "ما زال هناك فساد من جانبكم ... فإذا كنت صحفيا جيدا لن يمسك أحدا خاصة إذا كانت (تغطيتك الصحفية) صحيحة".
وقال الاتحاد الوطني للصحافيين في الفلبين إن الأمر "مفجع" أن يشير دوتيرتي ضمنا إلى أن قتل الصحفيين مبرر إذا كان هناك اعتقاد بأنهم غير أخلاقيين.
وأضاف الاتحاد في بيان أن "تصريح دوتيرتي الفج لا يعمل فقط على تلويث أسماء وذكريات زملائنا الذين اغتيلوا منذ عام 1986، لكنه أيضا أعلن فعليا موسما مفتوحا لإسكات الإعلام".
وتصنف الفلبين واحدة من الأماكن الأكثر خطورة على الصحفيين من جانب جماعات حرية الصحافة بما في ذلك لجنة حماية الصحفيين في نيويورك.
كان الصحفي أليكس بالاكوبا قتل في مانيلا بالرصاص يوم الجمعة، وهو ثاني صحفي يقتل في الفلبين عام 2016، وفقا للاتحاد الوطني للصحفيين في الفلبين.
وفي عام 2009، كان 32 عاملا في مجال الإعلام من بين 50 شخصا قتلوا ضمن قافلة سياسية محلية كانت متجهة للانضمام إلى مسيرة. وتمثل العقول المدبرة المزعومة للمحاكمة حاليا.