قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016) إن عسكريين أمريكيين اثنين أصيبا في سوريا والعراق في مطلع الأسبوع.
وقال الكابتن جيف ديفيس "لم يكونا في الخطوط الأمامية ولم يشتركا في قتال فعلي... لكنهما جرحا في الحالتين نتيجة الإصابة بنيران غير مباشرة".
وأجازت الولايات المتحدة إرسال 4087 عسكريا في العراق و300 في سوريا.
ومنذ ديسمبر كانون الأول استعادت القوات العراقية التي تلقت تدريبا عسكريا أميركيا ودعما من ضربات جوية لقوات التحالف أراضي من تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا في 2014.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر للصحفيين في هواتشوكا بولاية أريزونا إن الاثنين لم يتعرضا للإصابة خلال عمليات قتالية.
وأضاف كارتر ردا على سؤال "نعم بالطبع... كانا في طريق الخطر في إطار خطة حملة إلحاق الهزيمة ب داعش".
ولم يذكر ديفيس إلى أي فرع من الجيش ينتميان لكنه أضاف أنهما كانا يقدمان المشورة والمساعدة.
وأضاف أن حادث العراق وقع في الشمال قرب أربيل بينما وقعت الإصابة الأخرى شمالي الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.