طلب ممثلو ادعاء أميركيون من قاض عسكري الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016) السماح لعشرة من أقارب ضحايا هجمات (11 سبتمبر/ أيلول 2001) بالشهادة أمام المحكمة خلال جلسة تمهيدية علنية في خليج جوانتانامو في كوبا.
ويواجه خمسة رجال عقوبة الإعدام في القضية منهم خالد شيخ محمد الباكستاني المولد والذي نسب لنفسه تدبير الهجمات بطائرات مخطوفة في 2001 والتي قتلت نحو 3000 شخص.
وقال المدعي المدني إدوارد ريان إن قرابة 400 من أقارب الضحايا طلبوا الإدلاء بشهاداتهم. وأبلغ ريان القاضي الكولونيل جيمس بول بأن فريقه يود استجواب أول عشرة منهم في أكتوبر تشرين الأول وكثير منهم آباء مسنون لضحايا.
وأشار إلى أن شاهدين محتملين "كانا يودان بشدة الإدلاء بشهادتهما" لكنهما توفيا بالفعل.
وأضاف ريان أن أحد الشهود سيكون لي هانسون من إيستون في كونيتيكت والذي كانت حفيدته أصغر ضحايا الهجمات.
وعارض محامو الدفاع الطلب قائلين إن من غير الملائم استجواب الشهود في جلسة علنية لأن التصريحات قد تؤثر على أعضاء هيئة المحلفين المحتملين.
واقترحوا تسجيل الشهادات والاحتفاظ بها كأدلة محتملة من أجل المحاكمة.
ولم يتضح متى سيصدر بول قراره بشأن هذا الطلب.
والقضية من بين نحو ست قضايا ضد معتقلين في جوانتانامو. ولا تزال القاعدة الموجودة في كوبا تضم 80 سجينا أغلبهم من اليمن. وتم نقل نحو 800 سجين من جوانتانامو مع سعي الرئيس الأميركي باراك اوباما للوفاء بتعهده إغلاق السجن قبل أن يترك منصبه في يناير كانون الثاني.
