دخلت مصر في نزاع مع دبلوماسيين أفارقة الذين اتهموا مسؤولا مصريا باستعمال غير مقبولة في الإشارة إلى أفريقيا جنوبي الصحراء وذلك خلال مؤتمر للأمم المتحدة في نيروبي.
وقالت إيفون خماتي رئيسة اللجنة الفنية للمجلس الدبلوماسي الأفريقي اليوم الثلثاء (31 مايو / أيار2016) إن الدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين في نيروبي بعثوا بشكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكينية حول ما نسب إلى المسئول المصري خلال مؤتمر الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقالت مصر اليوم (الثلثاء) إنه لا يوجد أي دليل على ما نسب إلى لمسؤول المصري وإنها ستجري تحقيقا بهذا الشأن مضيفة في بيان لوزارة خارجيتها "في كافة الأحوال فإنه ليس من المقبول أبدا الوقوع في خطأ التعميم وتوجيه اتهامات واهية إلى الدولة المصرية وشعب مصر تشكك في انتمائهما الأفريقي."
وقالت خماتي وهي دبلوماسية كينية كتبت الشكوى إن الوصف قيل خلال خلاف حول توصيات خاصة بغزة.
وجاء في الخطاب المؤرخ 29 مايو/ أيار "خلال مشاوراتنا مع مصر رفض رئيس الوفد المصري ورئيس المؤتمر الأفريقي حول المناخ ما أبديناه من ملاحظات بأن قال لنا إنه سيصدرها بصفته الرئاسية وعند هذا الحد أشار إلى أفريقيا جنوبي الصحراء بأنهم متحدثا باللغة العربية."
ومضى البيان المصري قائلا إن وزارة الخارجية كلفت السفارة المصرية في نيروبي "بتوجيه مذكرة شديدة اللهجة إلى مجلس السفراء الأفارقة في نيروبي.. للتعبير عن رفض مصر واستهجانها لتجاوز منسقة مجموعة الخبراء الأفارقة في نيروبي لصلاحياتها."
ومن شأن ما حدث إضافة المزيد إلى التوترات بين مصر والدول الأفريقية جنوبي الصحراء عن الخلاف بشأن حصة مصر من مياه النيل.