رفع الفائزون بجائزة سمو الأمير (خليفة بن سلمان للصحافة) في نسختها الأولى أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على رعاية سموه تلك الجائزة، لافتين إلى أن هذه الجائزة أكبر دليل على إدراك سموه أهمية الصحافة والإعلام في رفعة الوطن ونهضته، معربين عن بالغ سعادتهم بالفوز بهذه الجائزة الغالية التي تحمل اسم سموه، مؤكدين أن الحصول على هذه الجائزة الغالية هو وسام على صدورهم ودافع معنوي كبير لهم ولكل صحافي وإعلامي من أجل التفاني في عمله لرفعة هذا الوطن.

كما أشاد الفائزون في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بالجهد الكبير الذي بذلته وزارة شئون الإعلام وعلى رأسها وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي، الذي تجسد في نجاح حفل توزيع الجوائز، مثمنين هذا العمل ومعربين عن أمنياتهم ان يستمر هذا النجاح دائماً.

وقال الفائز بجائزة (خليفة بن سلمان للصحافة) فئة المقال، الكاتب إبراهيم الشيخ من صحيفة "أخبار الخليج"، إن "الجائزة التي حصل عليها ليست تكريماً له فقط، بل هي تكريم لجميع الصحافيين والكتاب في مملكة البحرين وايضا للمؤسسة الصحافية العريقة التي ينتمي اليها وهي صحيفة اخبار الخليج"، مضيفا ان "ما زاد من اعتزازه بتلك الجائزة هو انها تحمل اسم رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي طالما كان الأب الروحي لجميع الصحافيين والكتاب وللصحافة بشكل عام في مملكة البحرين".

وأعرب الكاتب الصحافي ابراهيم الشيخ عن سعادته الدائمة بأن ما كان يسطره من ضمير للمواطن في طرح قضاياه المعيشية، بهدف رفعة الوطن وحب هذا الشعب والقيادة الرشيدة، مؤكدا انه "اذا كان غاية الجميع هو حب الوطن وتقديم كل ما نستطيع لرفعة شأن البحرين عاليا دائما وأبداً سننطلق الى افضل صورة نأملها".

بدوره قال المصور الصحافي عبدالرحمن محمد تلفت من وزارة شئون الإعلام الفائز بجائزة (خليفة بن سلمان للصحافة) فئة أحسن صورة، انه تشرف اليوم بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان له، وبحصوله على هذه الجائزة الصحافية في نسختها الأولى والتي تحمل اسم سمو رئيس الوزراء راعي الصحافة والاعلام في مملكة البحرين.

وأشار تلفت إلى ان هذا التكريم وهذا الدعم ليس بغريب على سمو رئيس الوزراء الذي يحترم ويدعم العمل الصحافي، ويقدر اهمية الصحافة والاعلام في نقل الحقيقة والمساهمة بشكل دائم في رفعة هذا الوطن والنهوض به في مختلف المجالات.

وبيَّن ان هذه الجائزة ستمثل دافعا كبيرا له من اجل بذل قصارى جهده في عمله حتى يكون على المستوى المطلوب دائما وان يقدم كل ما يستطيع لمهنته التي تقدرها القيادة الرشيدة وتدرك أهميتها.

من جانبه أعرب الصحافي علي القميش من صحيفة "الايام"، الفائز بالجائزة عن فئة أفضل حوار، عن شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان، مشيدا بكل من ساهم في انجاح هذه الجائزة، وعلى رأسهم وزير شئون الاعلام علي الرميحي.

وقال القميش انه شعر بسعادة غامرة بعد إعلان فوزه بالجائزة وخاصة انه يمثل تتويجا لجهد وعمل على مدار 18 عاما في حقل الثقافة، مضيفا ان تاريخ عمله بصحيفة "الايام" كان ثريا جدا.

وأهدى الصحافي القميش هذه الجائزة الى والده لدعمه المستمر له، والى رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي الذي تعلم منه الكثير خلال مسيرة عمله بصحيفة "الايام".

بدوره اعتبر الصحافي صادق الحلواجي من صحيفة "الوسط" الفائز بالجائزة عن فئة أحسن تحقيق صحافي، هذا الفوز بمثابة حافز كبير على المستوى الشخصي بحيث يشكل حافزا للمزيد من العطاء في المجال الإعلامي بما يخدم المصلحة العامة لمملكة البحرين بالدرجة الأولى.

وقال الحلواجي إن تلك الجائزة ترسخ أسس العمل الإعلامي الصحيح والمبني على القواعد والأخلاقيات الراقية في هذا المجال بحيث لا يكون هناك مجال للمنتوجات الإعلامية الهابطة التي وللأسف أصبحت تشكل ظاهرة على المستوى الإعلامي بكل دول الوطن العربي وكذلك الغربي.