أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى تفضل سموه برعاية وحضور الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، أن تكريم الصحافيين غيض من فيض عطائهم من أجل الوطن الذي سيظل دوماً يذكر دورهم النبيل ورسالتهم السامية في بناء نهضته والدفاع عنه.
وقال سموه: "إن البحرين قيادة وحكومة وشعباً تستذكر دوماً بالتقدير والعرفان الوقفة الثابتة للصحافة والأقلام الوطنية التي انبرت في الدفاع عن الوطن لتشكل مع الوقفة الشعبية سلاحاً دحر كافة المخططات التي كانت تحاك ضد الوطن".
وأكد سموه أن صحافة البحرين على مدى عقود من العطاء والتميز استطاعت أن تكون صوتًا قويًّا في الدفاع عن قضايا الوطن وأمنه واستقراره.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه ببصمات الأجيال المتعاقبة من الصحافيين الذين واصلوا مسيرة الإبداع والإنجاز الذي رسَّخ أسس نموذج للصحافة الوطنية الملتزمة بأخلاقيات مهنة الصحافة ورسالتها النبيلة، وكان لهم عظيم الأثر في إعلاء قيمة الكلمة باعتبارها أمانة ومسئولية كبيرة.
وقال سموه: إن الاحتفاء بتكريم الصحافيين اليوم هو تعبير متجدد عما يكنه شخصيًّا من احترام وتقدير للصحافة ودورها الوطني البارز في التعبير عن الصورة الحقيقية لمملكة البحرين، وما تشهده من تقدم في شتى المجالات.
وأكد سموه أن صحافة البحرين ارتقت مكانتها وازدانت زهوًا بفضل ما رسخه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجواء الانفتاح وحرية الرأي والتعبير، والتي أتاحت للصحافة فضاءات أرحب لطرح الأفكار والرؤى الهادفة بلا أية قيود.
وكان رئيس الوزراء تفضل فشمل برعايته الكريمة وحضوره الحفل الذي أقيم اليوم الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016) في فندق الريتز كارلتون بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، والذي تم خلاله تكريم الفائزين بجائزة "خليفة بن سلمان للصحافة"، في نسختها الأولى.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس الوزراء عن تقديره لرجال الصحافة وما قدموه للوطن والمجتمع من دور تنويري أسهم في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال الكلمة الواعية والمسئولة التي ساهمت في بناء الوطن وتعزيز تماسكه ودفع جهوده نحو ما يحقق له التقدم والازدهار.
وهنأ سموه الكتاب والصحافيين الفائزين بحصولهم على هذه الجائزة التي تأتي تقديرا لما أبدعوه بأفكارهم وأقلامهم من كتابات تميزت بالحرفية والجودة، متمنيًا سموه لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق في قادم الأيام.
وقال سموه: "إن هذا التجمع المبارك الذي نحتفل فيه بيوم الصحافة البحرينية يرمز إلى معان كبيرة، وهو تجمع يتجدد معكم باعتبار أن الصحافة دعامة أساسية في المجتمع".
وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن يكون تخصيص جائزة للصحافة في البحرين حافزا لجميع العاملين في الحقل الصحافي لمزيد من الإبداع الذي من شأنه أن يثري مسيرة الصحافة البحرينية العريقة.
وقال سموه: "نحن ننظر إلى الصحافة بأنها التعبير والترجمان لأي مجتمع متحضر ولها اسهامها الفعال في إشاعة القيم والتي يفزع إليها الجميع للتعبير عن آرائهم".
وشدد سموه على أهمية التمسك برسالة الصحافة التنويرية وتطويعها في كل ما يساعد على النهوض بالمجتمع، فالصحافة هي المرآة التي تعكس واقع المجتمع بكل تفاصيله وتستشرف بلا حدود آفاق المستقبل.
وقال سموه: "إن صحافتنا وأقلامنا الوطنية مصدر إلهام يقربنا بشكل أكبر من تحقيق تطلعات وطموحات المواطنين في حاضرهم ومستقبلهم، عبر ما يقدمونه من أفكار وما يطرحونه من قضايا وموضوعات تهم الشأن الوطني".
وأكد سموه أن ما يمر به العالم والمنطقة من تحديات أمنية واقتصادية يلقي على عاتق الصحافيين والكتاب مسئولية كبيرة في تسخير أقلامهم لكل ما يدعو إلى لمِّ الشمل والحفاظ على الوحدة الوطنية ويدعم جهود التنمية لصالح الوطن والمواطنين.
وعبر رئيس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير لوزارة شئون الاعلام وللجنة تحكيم الجائزة على الجهود التي بذلوها في متابعة وتقييم الأعمال المشاركة واختيار الأسماء الفائزة، متمنيا سموه لهم دوام النجاح والتوفيق.
وكان الحفل بدأ بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى وزير شئون الاعلام علي محمد الرميحي كلمة رفع من خلالها أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير والامتنان إلى رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية "جائزة خليفة بن سلمان للصحافة"، في مبادرة سامية تعكس دعم سموه الدائم للرسالة الصحافية والإعلامية، وحرص سموه المستمر على حرية الكلمة المسئولة والحق في التعبير عن الرأي.
وأكد اعتـزاز الأسرة الصحافية والإعلامية وتقديرها لإسهامات سموه المشهودة في بناء الدولة المدنية الحديثة، وتعزيز المكانة المرموقة للمملكة إقليميًّا ودوليًّا، ومواصلة مسيرة التحديث والنهضة التنموية والحضارية خلال العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف أن وزارة شئون الإعلام تتشرف بتقديم "جائزة خليفة بن سلمان للصحافة"، برمزيتها الشاهدة في حمل اسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وتوقيتها بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية، وقيمة ومكانة الصحافة والإعلام في وجدان سموه، وما يحظى به سموه من تقدير وحب ووفاء من جميع أبناء الشعب البحريني.
وقال: "إن جائزة خليفة بن سلمان تحمل اسم قائد خليجي عربي نذر حياته لخدمة شعبه وأمته حاملاً هم المسئولية متخطياً الصعاب التي مرت بها منطقتنا العربية بكل حكمة وصبر وقراءة سياسية للأوضاع، قليل من يتقنها، في ظروف دقيقة حاولت فيها قوى خارجية التدخل في شئوننا الداخلية، تعديناها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم قيادة جلالة الملك ومساندة سموه وبدعم من صاحب السمو ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.
وأضاف: "لا أذيع سرّاً عندما أذكر توجيهكم المباشر لي ولجميع الوزراء في أول جلسة أحضرها لمجلس الوزراء بالاهتمام بالصحافة والصحافيين وكانت كلمتكم (لتكن صدوركم واسعة للصحافة والصحافيين)، كما لا يخفى على أحد اهتمامكم الشخصي وقراءتكم لكل ما يكتب في الصحافة وطلبكم الدائم للمسئولين بضرورة التفاعل مع ما يكتب والرد على تساؤلات الصحافة وعدم اغفالها، كما ان مقولتكم المشهورة (انتقدوا ولا تسيئوا للوطن)... كلمات حملتنا جميعاً مسئولية كبيرة لا يعرف معانيها الا من يعرف معنى الايثار وحب الوطن".
وأكد أنَّ ما مرت به المنطقة العربية خلال خمس السنوات الأخيرة يدعو إلى التأمل إلى ما وصلت إليه بعض الدول العربية نتيجة تدخلات خارجية واستقواء بالخارج ومحاولات لاستنساخ أنظمة خارجية أدى إلى انفلات أمني وفوضى وحروب طائفية فأصبحت الولاءات موزعة على الجماعات والأحزاب والطوائف وانعدم فيها الولاء للوطن، مشيراً إلى أن محاولات التدخل في شئوننا الداخلية لم ولن تتوقف، ومحاولات إدخال الرأي العام في عالم افتراضي وخلط للأوراق والمسميات وتكرارها عبر الوكالات العالمية، مصطلحات طائفية ومذهبية وتصنيفات، كأغلبية وأقلية والطائفة والعرق والحزب والجماعة.
وتابع "بالأمس خرجت إحدى الصحف العالمية تعتذر بفبركة أخبار وبث أخبار مغلوطة منذ العام 2009، يتم تشويه الصورة بتسميات جديدة على منطقتنا الخليجية كالنقاط الساخنة وغير المستقرة في حين أكبر الدول العظمى لديها جريمة قتل كل 22 دقيقة وحالة سرقة كل 49 ثانية، الحمد لله على نعمة الأمن وما اعظمها من نعمة، قلناها بالأمس ونقولها اليوم وغداً الحمد لله على نعمة الوطن، فعندما يفتقده غيرنا ننعم به نحن".
وأعرب عن ثقته بأن مملكة البحرين بفضل القيادة ووعي أصحاب الأقلام الصادقة والموضوعية ماضية نحو مزيد من الإنجازات الصحافية والإعلامية، باعتبارها علامة بارزة على سـجل البحرين المتميـز في احترام حقوق الإنسان والانفتاح الديمقراطي، معاهدا سمو رئيس الوزراء على الالتـزام بتوجيهات سموه السديدة في مواصلة خطط وبرامج تطوير الإعلام البحريني.
وأكد حرص الإعلام الوطني بجميع وسائله على أداء دوره المحوري في حماية الأمن القومي الخليجي والعربي، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته، وفق رؤية خليجية إعلامية موحدة في تعميق المواطنة الخليجية، والتعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية بفاعلية، والحرص المشترك على تفعيل مسيرة الانتقال نحو الاتحاد الخليجي المبارك، فضلاً عن تدعيم العمل الإعلامي العربي المشترك، والتضامن الإسلامي.
وجدد وزير شئون الإعلام بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الصحافيين والإعلاميين، الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على رعايته الكريمة للجائزة، ودعم سموه المستمر واللامحدود للصحافة والإعلام وتعزيز مكانتها كمهنة سامية دافعة لعجلة التنمية، وكلمة مؤثرة في التنوير والتوعية المجتمعية، وسلاح فعال في صون أمن الوطن وهويته العربية الثقافية والحضارية، ونشر القيم والمبادئ الأخلاقية، ورفع اسم البحرين عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس لجنة تحكيم الجائزة إبراهيم عبدالله غلوم كلمة أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على دعم سموه للصحافة، وقال:" إننا يا صاحب السموّ نتطلع إلى مستقبل الصحافة من خلال دعمكم الكبير واحتفائكم بالصحافة".
وأشار إلى أن تحليل المواد الصحافية التي قامت اللجنة بالاطلاع عليها وتقييمها أوضحت أن الروح الوطنية وهواجسها المحدقة بالمخاطر الاقليمية والدولية كانت في صدارة الاهتمام، كما كان توازن النظام السياسي وتماسك موقفه الأمني والوطني ضمن أولويات الصحافة البحرينية، وهما أمران يكملان بعضهما ويشكلان صورة قريبة للكيفية المتوازنة التي استجابت فيها الصحافة البحرينية للمجتمع والسياسة والاقتصاد.
وأضاف أن الصحافة أبرزت موقف الولاء الكبير للمشروع الاصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وللسياسة الحازمة التي يتبعها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من أجل حماية التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين.
وقال:" لقد كانت شخصية سموّكم الرمزية والوطنية حاضرة حضوراً حيويًّا ومؤثراً، لدرجة أنها شكّلت عقلَ ووجدانَ الأقلام الصحافية، بحيثُ أصبحت تستلْهمُ مواقفها وإعجابها من روح شخصيتكم السياسية".
وأكد غلوم أن الصحافة البحرينية وقفت متعاطفةً بقوّة مع شعب البحرين ابتداء من حاجات المعيشة والتنمية إلى حاجته الماسة للوحدة الوطنية التي طغى خطابها على كل صعيد في الكتابة الصحافية، وكلّ ذلك لا يؤكد فقط كون الصحافة سلطة رابعة أو يعزّز أهميتها الحضارية ولكن أيضاً يؤكّد أنها ركيزة قوية لبنية الدولة المدنية الحديثة، وهنا لابدّ أن نتطلع إلى مستقبل الصحافة في البحرين.
وقال: "لقد مرّ على تأسيس الصحافة في بلادنا ثمانون عاما تقريباً، وحريٌّ بنا أن نحتفل بذلك وأن نسارع إلى توثيق هذا التاريخ وتدشين ذاكرته التاريخية وبنيته المعلوماتية، وأن نجدّد قانون الصحافة ونؤسس بنية معرفية وتكوينية متقدمة".
بعدها ألقى الكاتب الأوروبي ميشيل بيلفر (Mitchell Belfer) كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور هذا الاحتفال الذي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، مشيدا بالدور الذي قامت به الصحافة البحرينية في التصدي لحملات التشويه وبث بذور الفرقة والانقسام، مؤكدا أن مملكة البحرين تحظى بتأييد كثير من الشعوب الصديقة في شتى بقاع العالم.
ونوه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة في ترسيخ أسس الأمن ودحر الفتن والصراعات، مشددا على أهمية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أية حملات تستهدف بث الكراهية ليس من خلال أسلوب الدفاع فقط بل يجب أن تتجاوزه بإثبات الحقائق ومواجهة الأكاذيب.
ثم ألقى الكاتب الصحافي بصحيفة "الأيام" عبدالله المدني، الفائز بجائزة الصحافة العربية من قبل "منتدى الإعلام العربي" كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال ولقاء رئيس الوزراء الداعم الأكبر للصحافة والصحافيين والكتاب، قائلا: "ما من مناسبة أو لقاء أو تجمع إلا وتحتضنون فيه سموكم أهل الصحافة والقلم والفكر، وترعونهم برعايتكم الكريمة، وتتفقدون أحوالهم، وتزودونهم بإرشاداتكم وتوجيهاتكم السديدة لخدمة البحرين، والدفاع عن ثوابتها ومكتسباتها، وإثارة ما من شأنه حل مشاكل المواطن اليومية وملامسة همومه بروح وطنية".
وأعرب عن سعادته لتزامن هذا الاحتفال مع فوزه الشخصي بجائزة الصحافة العربية، قائلا: "هذه الجائزة التي يشرفني يا صاحب السمو أن أهديها لكم تقديرا وعرفانا لمواقفكم الوطنية الصادقة وإنجازاتكم المشهودة ودعمكم اللامحدود لأهل القلم والفكر، والذي لولاه لما تحقق لي الفوز في منافسة ضارية شارك فيها اكثر من مئة كاتب من مختلف الدول العربية، وبعضهم من الأسماء الرنانة في عالم الصحافة".
كما أهدى المدني أيضا الجائزة التي حصل عليها إلى جميع المنتسبين للجسم الصحافي البحريني الذي يعيش أزهى درجات الحرية والتعبير عن الرأي في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، داعيا إياهم إلى تكثيف جهودهم لحصد المزيد من الجوائز في المستقبل من أجل رفع اسم البحرين عاليا.
وقال: "إن البحرين الدولة الرائدة في مجال الصحافة على المستوى الخليجي منذ العام 1932 تستحق ذلك، مثلما تستحقون سموكم الكريم الإجلال والتقدير لسياساتكم الحكيمة في رفد تطلعات شعبكم المخلص الوفي".
تلا ذلك عرض فيلم قصير عن الصحافة في مملكة البحرين وتطورها وما تحظى به من دعم من رئيس الوزراء والقيادة الحكيمة ورؤية سموه الداعمة والمساندة لحرية الصحافة والتعبير.
بعدها تفضل رئيس الوزراء بتكريم الفائزين بجائزة "خليفة بن سلمان للصحافة"، وهم الكاتب إبراهيم الشيخ من صحيفة "أخبار الخليج" عن فئة أفضل عمود رأي، وصادق الحلواجي من صحيفة "الوسط" عن فئة أفضل تحقيق صحافي، وعلي القميش من صحيفة "الأيام" عن فئة أفضل حوار صحافي، وعبدالرحمن تلفت من وكالة أنباء البحرين عن فئة أفضل صورة صحافية.
بعد ذلك قام رئيس الوزراء بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للاحتفال، والذي تضمن صورا ترصد تطور تاريخ الصحافة في مملكة البحرين.
من جانبهم، أعرب عدد من الصحافيين عن خالص شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء على اهتمام سموه اللامحدود بالصحافة والصحافيين وما يبديه سموه من حرص على تكريم الصحافيين وتقدير اسهامهم في خدمة الوطن، مؤكدين أن ما تحظى به الصحافة من إشادة وتقدير من سموه هي أوسمة فخر واعتزاز غالية ومقدرة في نفوسهم، وأن كلمات سموه دائما تعكس مدى المحبة والتقدير المتبادل الذي يكنه سموه للصحافيين وهو ما جعل الصحافة في البحرين تسمو إلى آفاق رحبة من الحرية والانطلاق.
وأكدوا أن جائزة "خليفة بن سلمان للصحافة" تشكل أعلى مراتب التقدير من سموه للصحافة والصحافيين، وتعطيهم دافعًا وحافزًا لمواصلة مسيرتهم للتعبير عن قضايا الوطن وتطلعات المواطنين، منوهين إلى تشرفهم الدائم بالسلام على سموه والاستماع منه بشكل مباشر عن فلسفة سموه تجاه كل ما يخدم نماء الوطن ورفعته، قائلين: "إن رئيس الوزراء الموقر شخصية فريدة في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة والاستماع إلى كل ما يشغل اهتمام المواطنين، فاستحق سموه أن يُحفر اسمه بأحرف من نور في قلوب الجميع تقديرًا ووفاءً لعطاء سموه الكبير".